أكدت وزارة العمل بغزة اليوم الاثنين، أنها تولي أهمية كبيرة لقطاع العمل التعاوني لما له من دور هام ومميز في تحريك عجلة السوق ودورة الاقتصاد.

وقال وكيل الوزارة إيهاب الغصين خلال اليوم الدراسي حول "العمل التعاوني في قطاع غزة بين النظرية والواقع"، إن العمل التعاوني يمكن من الوصول إلى زيادة الوظائف وفرص العمل الجديدة والحد من البطالة المتزايدة.

وافتتحت الوزارة اليوم الدراسي، بحضور وكيل الوزارة إيهاب الغصين ورئيس هيئة العمل التعاوني نبيل المبحوح، وعدد من المدراء العامون ورؤساء وممثلي الجمعيات التعاونية وممثلي الاتحادات والمنظمات الأهلية والدولية والباحثين.

وذكر الغصين أن القطاع التعاوني يواجه تحديات كبيرة أبرزها المخاطرة العالية في مشاريع التعاون واشكاليات التسويق في القطاعات الزراعية والمنافسة الشديدة ومواجهة الحصار ومحدودية المصادر والموارد في قطاع غزة.

بدوره، أكد رئيس هيئة التعاون بغزة على تسخير كل الإمكانيات الطاقات في تعزيز اقتصادات رديفة وذلك بتعزيز العمل التعاوني، من أجل تحقيق اقتصاد تعاوني تضامني يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقال إن اليوم الدراسي يأتي للوقوف على جوانب عديدة والتي تبرز وتعالج الكثير من المفاهيم والأطر المختلفة.

ويشمل اليوم الدراسي الإطار القانوني والمفاهيمي الناظم للعمل التعاوني والدور الحكومي والخاص في دعم العمل التعاوني والدور التنموي للعمل التعاوني، وهذه المحاور تشتمل على العديد من الأوراق البحثية المتخصصة للوصل إلى نشر الوعي والفكر التعاوني والخروج بتوصيات مهمة.