عُقدت سلسلة من المناقشات الأمنية في الأيام الأخيرة بإسرائيل، في ظل مخاوف كبيرة جدًا من تصاعد الأوضاع عند الجبهة الشمالية، وإيران.

ووفقاً للقناة 12 العبرية، فإن المناقشات الأخيرة جرت بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يؤاف غالانت، حيث تناولت حالة التصعيد المحتمل مع حزب الله وإيران.

وأضافت، "ومن المنتظر أن يُعقد الأحد المقبل اجتماعًا لتقييم الوضع الأمني يتناول إمكانية شن عملية عسكرية متعددة الجبهات".

وأشارت القناة العبرية، إلى أن اجتماعًا للمجلس الوزاري المُصغر "الكابينت" سيُعقد لتناول الموضوع أيضًا.

ونوهت القناة 12 إلى أن في إسرائيل يستعدّون لاحتمال حقيقي لشن هجوم على الأراضي الإيرانية. وفق قولها

وكان نتنياهو قد قال في تصريح له مساء أمس: "أسمع كل المنشورات المتعلقة بإيران، لذا لدي رسالة حادة وواضحة لكل من إيران والمجتمع الدولي: ستفعل إسرائيل كل ما يمكنها، لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق قبل أيام مناورة عسكرية شاملة تستمر لأسبوعين، حيث تحاكي المناورة التي أتت باسم "القبضة الساحقة" حربا متعددة الجبهات، تشمل جبهة لبنان وسورية وقطاع غزة والضفة الغربية.

وتأتي هذه المناورة التي أطلقت، مساء الإثنين، في ظل تصاعد التوتر على الحدود الشمالية، وكذلك في الضفة الغربية، والعدوان الإسرائيلي على سورية، مع تبادل التهديدات ما بين إسرائيل وإيران، بيد أن الجيش الإسرائيلي قال إنه "تم التخطيط لإجراء التمرين مسبقا، كجزء من خطة التدريبات لعام 2023".