التقت اليوم الثلاثاء، وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، مع نظيرها وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار، حيث أطلعته على الأوضاع الصحية في فلسطين، وأهمية دعم القطاع الصحي نتيجة الأزمة المالية.

وتناول اللقاء، الذي عقد على هامش زيارة رئيس الوزراء محمد اشتية على رأس وفد وزاري، إلى جمهورية مصر العربية بناء على دعوة من رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أهمية التعاون المتبادل بين البلدين، وتوقيع اتفاقية تتعلق بدعم القطاع الصحي في فلسطين.

من جانبه، أكد الوزير عبد الغفار حرصه على تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي في دولة فلسطين، لضمان الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للشعب الفلسطيني، كما أكد تقديم 20 منحة طبية سنويا في عدة تخصصات: كالجراحة، والأورام، والأطفال، وتوفير أمصال ولقحات في فصل الصيف خاصة بالأفاعي والعقارب، بالإضافة إلى توفير كتيبات لكيفية التعامل مع التخصصات الطبية.

ونوه الوزير عبد الغفار إلى حرص بلاده على تحقيق التعاون المتبادل بين الدولتين في مجالات البحث العلمي، وتدريب الكوادر الطبية في فلسطين، لبناء نظام صحي قوي وقادر على التصدي للأزمات والجوائح.

بدورها، ثمنت الوزيرة الكيلة دور الشقيقة الكبرى مصر الداعم دائما للقطاع الصحي وإمداد فلسطين بالأمصال، من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" المصرية.