دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات القوى والفصائل الوطنية الى مراجعة برامجها وسياساتها في ضوء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تحديات خطيرة تهدد وجوده ومشروعه الوطني.

وقالت الهيئة في بيان لها في الذكرى الـ "59" لانشاء منظمة التحرير الفلسطينية، أن هذه الذكرى تأتي في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني تحديات ومخاطر غير مسبوقة في تاريخه تستهدف وجوده المادي والمعنوي والاطاحة بمشروعه الوطني.

وأكدت الهيئة أن هذه الاخطار تفرض على القوى والفصائل الفلسطينية التمسك بمنظمة التحرير والحرص على تفعيلها وبقائها اطاراً وحدوياً جامعاً للكل الفلسطيني وعنواناً وحيداً للنضال ضد الاحتلال.

وأضافت الهيئة أن منظمة التحرير جسدت على مدى ستة عقود كفاح الشعب الفلسطيني ونهضت به من بين الركام، وجسدت نضاله وهويته الوطنية ووضعت قضيته على الخارطة الدولية كشعب يناضل من أجل حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال.

وأكدت الهيئة ان التمسك بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني ورفض كل المحاولات المشبوهة لايجاد بديل عنها هو واجب وطني يجب ان تلتف حوله كل القوى والفصائل على الساحة الفلسطينية باعتباره السبيل الوحيد لاستمرار نضال وصمود الشعب الفلسطيني.

ودعت الهيئة الى إعادة الاعتبار للحوار الوطني الفلسطيني الشامل وصولاً الى المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام وتبني نهجاً جديداً للصراع مع الاحتلال من شأنه ان يتصدى بفاعلية لكل المخططات التي تستهدف وجود شعبنا والمضي قدماً في النضال لاستعادة حقوقنا الوطنية المشروعة.