سياسيون فلسطينيون: الانتخابات باتت مرحلة مهمة لإنهاء الانقسام..ونريد قواسم مشتركة

بي دي ان |

19 يناير 2021 الساعة 10:56م

قال روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: "قطعنا مشوار طويل جدا للوصول لمرحلة إصدار المرسوم الانتخابي، وأمامنا مشوار جدي وتحدي كبير للوصول لإجراء الانتخابات.

جاء ذلك خلال ندوة أقامها المركز الفلسطيني للحوار الديموقراطي والتنمية السياسية، بعنوان الإنتخابات الفلسطينية المرتقبة (تحديات وآمال).

وحضر اللقاء عدد من قيادات الفصائل  الفلسطينية وعدد من القيادات المجتمعية والكتاب.

وأضاف فتوح، باتت هذه الانتخابات محطة مهمة جداً خاصة أنها تأخرت لسنوات طويلة، وسنشرع بداية الشهر القادم بحوار وطني شامل يشمل كل القضايا والملفات الهامة.

وتابع، نبحث عن القواسم المشتركة، ونريد لوحة فلسطينية تشمل الجميع متمثلة بالبرلمان الفلسطيني، ونواجه تحديات متشعبة للخروج من المأزق الفلسطيني والانقسام والاحتلال والتحرر منه

وحول سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة، أكد فتوح أنه لا يجب رفع سقف التوقعات بالإدارة الأمريكية الجديدة، وأن المهم أن يكون الوضع الفلسطيني متماسك وقوي وموحد لنستطيع أن نفرض على المجتمع العربي والدولي الرؤية الفلسطينية.

وأردف قائلاً: رؤيتنا بحركة فتح أن الإنتخابات مطلب شرعي وشعبي، وأن فترة الانقسام أنهكت الجسد الفلسطيني وهي محطة سيئة في تاريخ الشعب الفلسطيني يجب الخلاص منها، وأن الخروج من الانقسام يكون بالذهاب لصناديق الاقتراع.

وأكد حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بأن الحركة تريد تجاوز عقبة هذه الإنتخابات، وقد شعر شعبنا بالتقدم بخطوات حقيقية على طريق إيجاد نظام سياسي فلسطيني فيه قدر كبير من التوافق برؤية واضحة.

وأضاف بدران نريد تجاوز السقف السياسي المتعلق بأوسلو ونعلم أن الإنتخابات التشريعية والرئاسية، ومفرزات أوسلو ولكن الإحتلال هو من أنهى أوسلو ولا يجب أن نبقى ملزمين بها.

وفي السياق ذاته، أكد بدران أن الذهاب لانتخابات المجلس الوطني مهمة جدا لنعيد الحق لننصابه وأهله.

وأضاف بدران: سنكون حريصين خلال حوار القاهرة  بأن يقتنع شعبنا بأن الانتخابات جدية، ونؤكد أن صدور المراسيم أعطى جدية حقيقية وهو بداية لانطلاق مسار الإنتخابات.

من جهته أكد الرفيق بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، أن الأهم من موضوع الإنتخابات هو مجمل الحالة الديمقراطية في فلسطين هي بحاجة استنهاض بعد كل التراجعات التي شهدتها خلال السنوات الماضية 

وأضاف، أن التجربة الديمقراطية تعرضت لتراجع كبير بسبب الانقسام بشكل رئيسي وعلينا إعادة ترميم هذه التجربة وإعادة الحياة بشكل أكبر لمتطلبات العملية الديمقراطية 

وفي ذات السياق أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن الشراكة الوطنية هي هدف كل الجهود التي تبذل.

وتساءل البطش، هل ستكون الإنتخابات مدخل لحل مشكلة الإنقسام وتجديد النظام السياسي الفلسطيني أم من أجل تجاوز الإنقسام؟.

وأضاف البطش أن الشراكة الوطنية، عنوانها إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والفصل بين عضوية التشريعي والمجلس الوطني.

وأكد البطش أن الإنتخابات بهذه المواصفات المطروحة، لا تصل بنا لشراكة وطنية حقيقية، ونحن نعتقد بضرورة الوصول لبرنامج وطني واضح بالتوافق مع كافة الفصائل الفلسطينية.