أكّد الكاتب والصحفي الفلسطيني حسين الجمل، صباح اليوم الثلاثاء، أنّ مؤتمر نقابة الصحفيين الفلسطينيين يأتي في فترة فلسطينية مهمة، حيث يُتابع كل الصحفيين الفلسطينيين والنقابة الجرائم الصهيونية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين واتساع رقعة هذه الجرائم والانتهاكات".

وقال الجمل، في حديثٍ مع إذاعة صوت الشعب، إنّ "المؤتمر من شأنه أن يعزز دور الصحفيين الفلسطينيين في المحافل الدولية، ويجسد مضامين هوية الإعلام الفلسطينية كهوية وطنية إعلامية تقدمية، مهنئًا كل الصحفيين الفلسطينيين بانعقاد مؤتمر النقابة المهني الديمقراطي الذي من شأنه أن ينقل العمل الصحفي نقلة نوعية".

وأوضّح الجمل، أنّه " بإمكان أن يكون المؤتمر أفضل في حال مشاركة الأطر الصحفية خصوصًا كتلة الصحفي الفلسطيني والتجمع الصحفي"، مبينًا أنّ "المؤتمر يساهم في السعي والنضال من أجل إكمال النهج حتى تكون النقابة منبرًا لكل صحفيي الوطن يمينًا ويسارًا ووسطًا".

وفي السياق، تحدث الصحفي الفلسطيني، عن مبادرات الجبهة الشعبية لتحرير  فلسطين التي تقدمها دائمًا فيما يتعلق بالوحدة الفلسطينية، موضحًا أنّ "مسألة انتماء الجبهة الشعبية وسعيها للوحدة في كل مجالات العمل الفلسطيني وتمسكها بالوحدة في كل المسارات هو موروث ثقافي وفكري، وبالتالي فستستمر باتجاه توحيد الصف الصحفي الفلسطيني لتوحيد الكلمة ونقل صورة الانتهاكات الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بالشكل المطلوب".

وصباح اليوم، انطلقت أعمال المؤتمر العام لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، "مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة"، في قاعات الهلال الأحمر الفلسطيني بالتزامن بين الضفة وغزة.

وحضر المؤتمر قيادات وطنية وممثلون عن فصائل العمل الوطني، وشخصيات رسمية واعتبارية، وكتاب ومثقفون، وممثلون عن مؤسسات القطاعين العام والخاص، والاتحاد الدولي للصحفيين، وصحفيون عرب وأجانب.