أعمال القمة العربية الـ 32 تنطلق اليوم في جدة

بي دي ان |

19 مايو 2023 الساعة 10:28ص

تنطلق اليوم الجمعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين.

ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس إلى مدينة جدة، للمشاركة في أعمال القمة العربية، قمة "التجديد والتغيير"، التي تترأسها المملكة العربية السعودية. 

ويرافق الرئيس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية بسام الآغا.

ومن المقرر أن تركز أجندة القمة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار، وكذلك الوضع المتفجر في السودان والقضية الفلسطينية.

ووصل بالأمس، زعماء الدول العربية، تباعًا إلى المملكة العربية السعودية التي تستضيف القمة الجديدة.

وركزت وسائل الإعلام العربية والدولية، على مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد، بعد غياب دام 13 عامًا.

ووصل الأسد إلى مدينة جدة الساحلية على البحر الأحمر مساء الخميس لحضور القمة السنوية لجامعة الدول العربية، في أول مشاركة له منذ عُلّقت عضوية دمشق في 2011 ردًا على قمعها الاحتجاجات الشعبية التي خرجت إلى الشارع قبل أن تتحوّل إلى نزاع دام أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص.

وتهدف قمة جدة التي أطلق عليها قمة "التجديد والتغيير"، إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات واعتداءات يومية من المستوطنين وقوات الاحتلال، ومستجدات القضية الفلسطينية التي تمر في مرحلة غاية بالصعوبة، إضافة للمتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.

وتعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم، الذي يشهد أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، ما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.