أكدت على موقفها تجاه القضية الفلسطينية
سوريا تنفي كافة الأنباء التي تحدثت عن لقاءات سرية مع مسؤولين إسرائليين
بي دي ان |
19 يناير 2021 الساعة 01:38ص

دمشق - بي دي ان
ردت وزارة الخارجية السورية، مساء اليوم الإثنين، على الأنباء التي تحدثت عن عقد لقاء بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في قاعدة حميميم الروسية شمال البلاد، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام التي نشرتها "مأجورة".
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية: "تنفي الجمهورية العربية السورية بشكل قاطع الأنباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في أي مكان"، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأضاف المصدر في التصريحات نفسها: "تؤكد سوريا أنها كانت ولاتزال واضحة في سياستها وتتخذ قراراتها بما يخدم المصلحة الوطنية والقضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة"، حسب قوله.
وتابع المصدر السوري قائلاً: "القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان وتحاول جر كل المنطقة إلى تحالفات صهيونية غربية، عبر الترهيب تارة أو الترغيب تارة أخرى.. وعندما تفشل تلجأ لمثل هذه الطرق الساذجة عبر نشر الأخبار الكاذبة"، على حد تعبيره.
وكانت قد تداولت وسائل إعلام عدة، أنباء عن لقاء جمع مسؤولين سوريين، على رأسهم نائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية، علي مملوك، وآخرين إسرائيليين في حميميم برعاية روسية.
وذكرت وسائل الإعلام التي نشرت هذا الخبر أن الجانبين وضعا مطالبهما على الطاولة من أجل تطبيع العلاقات بين دمشق وإسرائيل، وعلى رأسها طرد إيران من البالد مقابل دعم إسرائيل لدمشق ماديا من أجل سداد ديون طهران قبل إخراجها من سوريا.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية: "تنفي الجمهورية العربية السورية بشكل قاطع الأنباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في أي مكان"، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأضاف المصدر في التصريحات نفسها: "تؤكد سوريا أنها كانت ولاتزال واضحة في سياستها وتتخذ قراراتها بما يخدم المصلحة الوطنية والقضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة"، حسب قوله.
وتابع المصدر السوري قائلاً: "القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان وتحاول جر كل المنطقة إلى تحالفات صهيونية غربية، عبر الترهيب تارة أو الترغيب تارة أخرى.. وعندما تفشل تلجأ لمثل هذه الطرق الساذجة عبر نشر الأخبار الكاذبة"، على حد تعبيره.
وكانت قد تداولت وسائل إعلام عدة، أنباء عن لقاء جمع مسؤولين سوريين، على رأسهم نائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية، علي مملوك، وآخرين إسرائيليين في حميميم برعاية روسية.
وذكرت وسائل الإعلام التي نشرت هذا الخبر أن الجانبين وضعا مطالبهما على الطاولة من أجل تطبيع العلاقات بين دمشق وإسرائيل، وعلى رأسها طرد إيران من البالد مقابل دعم إسرائيل لدمشق ماديا من أجل سداد ديون طهران قبل إخراجها من سوريا.