غزة: المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية ينظم لقاء تفاعلي مع حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني في فرنسا

بي دي ان |

04 مايو 2023 الساعة 05:11م

جانب من اللقاء
‏نظم المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية ضمن فعاليات الحملة الدولية لإحياء ذكرى النكبة 75 والتي اطلقها المركز بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية لقاءاً تفاعلية مع حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني في فرنسا وذلك في مقر المركز في مدينة غزة. 

‏وضم القاء عشرات المتضامنين الفرنسيين من مختلف المدن الفرنسية منهم كتاب وسياسيين وقادة مجتمع مدني وقيادات حزبية وشعبية فرنسية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني والتقاهم في فلسطين مجموعة كبيرة من الكتاب والأكاديميين والباحثين واعضاء اللجان الشعبية ونشطاء سياسيين مهتمين بقضية اللاجئين. 

‏وقال الدكتور وجيه أبو ظريفة رئيس المركز الفلسطيني في كلمة لتقديم اللقاء أن هذا اللقاء مميز بنوعية المشاركين فيه وفعاليات المتضامنين الفرنسيين في الحملة الدولية لإحياء ذكرى النكبة وفي غيرها من المناسبات الوطنية الفلسطينية وحملة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الحكومة اليمينية الإسرائيلية. 

‏أكد أبو ظريفة على أهمية التضامن الدولي وتوسيع حملة دعم الحقوق الفلسطينية وزيادة العلاقة بين الشعب الفلسطيني وحركة التضامن الدولي ونشر السردية الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة. 

وقال الدكتور زياد مدوخ والذي أدار اللقاء إن حركة التضامن الفرنسية مع الشعب الفلسطيني حركة عريقة ومبدأيه وتقوم بفعل دائم ونشاطات مستمرة للتأثير على الرأي العام الفرنسي والحكومة الفرنسية لتطوير التضامن الفرنسي مع الشعب الفلسطيني 
وتحدث في اللقاء المؤرخ الفرنسي الشهير فيليب بريفو ‏قائلا انه حق العودة حق قانوني لا يسقط بالتقادم وإن تأخر تنفيذة ألف عام وأن الشعب الفلسطيني المهجر يجب أن يعود لارضة مهما كانت المعيقات الآن. 

‏وأكد برافو أن إسرائيل قامت على فكرة طرد الفلسطينيين من أرضهم وبلادهم ومازالت تعمل على تحقيق ذلك وستبقى تعمل على تحقيقه وهذا بحد ذاته يجعل من الضروره ملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية كدولة تطهير عرقي وفصل عنصري. 

‏وقالت نيلي موساك رئيس مؤسسة فلسطين 81 أن مواجهة الأبارتهاي قضية مبدئية وليس انتقائية سمح بها ضد نظام جنوب إفريقيا ولا يسمح بها ضد إسرائيل التي تمارس الابارتهايد ضد كل الفلسطينيين في داخل فلسطين وخارجها كما أوضح تقرير منظمة العفو الدولية. 

‏وأكدت أن أصل الفكرة الصهيونية تقوم على التطهير العرقي والفصل العنصري عبر طرد السكان ومصادرة الأراضي
‏وقال البروفسور جوزي لوي موراقيس انه حركة التضامن الفرنسية تقوم بفعاليات دائمة سوى بنشر المعلومات أو توزيع النشرات والبيانات ووقفات ميدانية وتظاهرات مستمرة ودعم ومساندة الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم
‏وقال المؤرخ يوسف هندي أن الحركة الصهيونية تواصل العمل على تحقيق حلم إسرائيل الكبرى الممتدة من الفرات إلى النيل وان قادة إسرائيل بدءاً من بن غريون وصولا إلى نتنياهو يعملون على ذلك وأن هناك عشرات إن لم تكن مئات التصريحات للقادة الإسرائيليين تؤكد على ذلك وهذا يعني أن سياسة إسرائيل الحالية والقادمة ستعمل على ذلك بالتهجير للسكان الفلسطينيين والعرب ومصادرة الأراضي والعدوان المستمر

‏وتحدث في اللقاء عدد آخر من المتضامنين الأجانب من مختلف المدن الفرنسية إضافة المتحدثين من غزة اكد الجميع على أن الأبارتهايد سياسة إسرائيلية دائمة ومنهجه و أن مواجهتها تتطلب حملة دولية كبيرة للضغط عليها لانهاء هذه السياسة ومعاقبتها وملاحقتها قانونيا في المحاكم الدولية وفي منظمات المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة