أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الثلاثاء، أن شهادة الشيخ خضر عدنان الطويلة هي عنوان لمسيرة شعبنا الشجاع والعنيد ولو لم يكن لدى الشعب الفلسطيني أمثال الشيخ خضر لذهبت قضيتنا أدراج الرياح.

وقال النخالة: " كل يوم يمر في تاريخ شعبنا يؤكد أن انتصارنا قادم بإذن الله، إن الإرادة التي جسدها الشيخ خضر في معركته الطويلة واشتباكه المباشر مع العدو وجهاً لوجهه وتوجت بالاستشهاد العزيز والكريم هي وسام شرف على صدر الشعب الفلسطيني الشجاع، وسيبقى الشيخ خضر رمزاً كبيراً من رموز شعبنا ورموز مقاتلي الحرية في العالم وراية عالية في مسيرتنا نحو القدس.

وجدد تأكيده على الوفاء اليوم للشهداء جميعاً وللشيخ خضر عدنان ومن سيلحقون بركب الشهداء الطاهر، أننا لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من القتلة والمجرمين الصهاينة.

وشدد على الواجب المستمر وأكثر من أي وقت، على القتال المستمر والصمود والإصرار على حقنا في فلسطين هو عنوان جهادنا الذي لن يتوقف مهما كانت التضحيات.

وتابع النخالة: " فلنكن على قدر المسؤولية التي أوكلنا الله بها لتحرير القدس وفلسطين وطرد الغزاة القتلة من بلادنا وأرضنا". 

ويشار إلى أن الاحتلال اغتال الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال بعد إضرابه عن الطعام لليوم ال87 على التوالي، وسط إصرار وتعنت بعد الاستجابه لمطالبه وعدم نقله للمستشفى رغم تدهور وضعه الصحي.