أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات عدوان الاحتلال المفتوح ضد شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واذ تحذر من مغبة التعامل مع اعتداءات جيش الإحتلال والمستوطنين الاستفزازية كامور باتت مألوفه وعادية لانها تتكرر يوميا. 

وحملت الخارجية، في بيان لها، حكومة الاحتلال ورئيس وزرائها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار وتصاعد اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه. 

وأكدت الوزارة، أن الصمت الدولي على تلك الجرائم والانتهاكات يشجع اليمين الحاكم في "إسرائيل" على تنفيذ المزيد من مشاريعه الاستعمارية التوسعية لاغلاق الباب نهائيا أمام اية فرصة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية. 

وقالت، إن اكتفاء المجتمع الدولي والدول ببعض بيانات الادانة الخجولة أو القرارات الاممية التي لا تنفذ لن يستطيع اخفاء حجم المسؤولية القانونية والاخلاقية الملقاه على عاتق المجتمع الدولي اتجاه تلك الجرائم.

وطالبت الوزارة الجنائية الدولية الاسراع في فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال والمستوطنين وصولا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين تحقيقا للعدالة الدولية.