طالع قرارات مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية

بي دي ان |

26 ابريل 2023 الساعة 08:48م

مجلس الوزراء
أصدر مجلس الوزراء الفلسطيني، عدة قرارات مهمة خلال جلسته الأسبوعية،  المنعقدة اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله. 

وقد قرر المجلس ما يلي:

1. اعتماد حزمة مؤشرات الأداء الحكومية ونتائجها للأعوام الماضية (2019م-2022م).

2. تكليف رؤساء الدوائر الحكومية بتحديد مصادر البيانات والمعلومات لتعكس بدقة وموثوقية الحالة الفلسطينية لحساب مؤشرات التنمية الوطنية والدولية.

3. الموافقة على رفع الإجازة السنوية لفنيي الأشعة في وزارة الصحة لتصبح (45 يوماً).

4. المصادقة على استكمال إحالة عطاء إنشاء مدرسة الجبل الجنوبي الثانوية للبنين في نابلس.

5. المصادقة على الخطة التشريعية للعام 2023م.

6. المصادقة على عدد من الهياكل التنظيمية واتفاقيات التعاون الخارجي للدوائر الحكومية.


رحب رئيس الوزراء د. محمد اشتية بانتظام العملية التعليمية وعودة المعلمين إلى الدوام المدرسي مقدماً الشكر للمعلمين الذين التزموا تجاه الطلبة ولم ينقطعوا عن الدوام إطلاقاّ.

وأكد اشتية أن العام الدراسي سيبقى مفتوحاّ إلى حين إنهاء المنهاج المقرر في جميع المدارس، وأن امتحان الثانوية العامة سيكون في موعده، وسنوفر كل عناصر نجاحه كما في كل عام، مشيداً بطاقم وزارة التربية والتعليم ومدراء التربية في المحافظات على الجهد الموصول الذي يقومون به في سبيل الحفاظ على سير العملية التعليمية.

وأعرب اشتية في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت في مدينة رام الله اليوم الأربعاء عن تقدير مجلس الوزراء وتقديره شخصياّ لحكمة الرئيس محمود عباس وتوجيهاته، إذ تابع العملية التعليمية يومياّ، ولأصحاب المبادرات من ذوي النوايا الحسنة، وجهد أعضاء اللجنة المركزية ممثلين بالفريق جبريل الرجوب، وأمناء سر الأقاليم والشخصيات الوطنية، والشركاء من فصائل العمل الوطني، وأولياء الأمور ورؤساء البلديات، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، على جهدهم من أجل حق الطلبة في التعلم وانتظام التدريس.

وأشار إلى جولته التفقدية التي قام بها أمس لعدد من مدارس محافظة رام الله والبيرة، بحضور وزير التربية والتعليم والمحافظ، وقال: "أسعدتني رؤية الطلبة على مقاعد الدراسة، واليوم يصبح الدوام كاملاّ في جميع مدارس فلسطين".

وقال: "إن القضايا التي بدأت على أنها مطلبية تحولت إلى مسار آخر أراد أن يجرنا إلى فوضى، وقد تعاملنا مع الأمور على هذا الأساس، ومن هذا المنطلق".

وأضاف رئيس الوزراء: "سنقوم باستخلاص الدروس والعبر بشأن ما جرى للعملية التعليمية على مدار الشهرين الماضيين بهدف حماية أهم مكون لمستقبل أولادنا وذخيرتنا الوطنية، وهو التعليم الذي هو بالنسبة لنا استراتيجية بقاء، والعبث به هو عبث بمستقبل أولادنا، كما أن جر المعلمين إلى المجهول أمر لا يمكن المرور عليه مرور الكرام". 

وتابع: "نحن حافظنا على كرامة المعلم ومكتسباته، وسنستمر في ذلك، وإذا كان مخطط الفوضى قد انكسر فلا نريد للمعلم أن ينكسر، وفقط الحوار والعقلانية والأسس الوطنية هي عماد الوصول لحل أي مشكلة في ظروفنا غير الطبيعية تحت الاحتلال، وإذا تعذر ذلك فالقانون سيد الأحكام، لقد كانت هذه الأزمة بمدخلاتها وأهدافها وشخوصها الأعقد، وقد عالجناها بكل حكمة ورويّة بحكمة إخواني الوزراء وحكمة الرئيس وتوجيهاته".

من جهة ثانية شدد رئيس الوزراء على أن "مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ولا حق لأحد غيرنا فيه"، معرباً عن إدانته لما قامت به قوات الاحتلال من أعمال تخريب لمحتوياته والاستيلاء على بعضها.

وأكد على ضرورة وقف اقتحامات المسجد الأقصى كلياً، وليس فقط في شهر رمضان الفضيل، وكذلك وقف التعديات على كنيسة القيامة، وبقية الكنائس.

وطالب برفع الحصار عن مدينة أريحا ووقف اقتحامات مخيم عقبة جبر، وأدان جريمة الاحتلال قتل قوات الاحتلال للشاب سليمان عايش، متقدماّ من ذويه بأحر التعازي.

وفي شأن آخر، شكر اشتية باسم مجلس الوزراء الدول الصديقة والشقيقة التي تعاونت مع فلسطين وساعدت وسهلت إجلاء الرعايا والطلبة الفلسطينيين من السودان، خاصة المملكة العربية السعودية والجزائر ومصر والأردن.

وقال رئيس الوزراء: "نتابع من خلال أجهزة الدولة المدنية والأمنية وسفاراتنا في دول جوار السودان استكمال عملية الإجلاء إلى حين اكتمالها، متمنياّ للسودان الشقيق السلام والأمن وأن يتم تغليب روح الحوار على لغة البنادق".

وهنأ اشتية باسم مجلس الوزراء العمال لمناسبة عيد العمال العالمي المصادف للأول من أيار، مؤكداّ أن الطبقة العاملة في فلسطين واتحاد عمال فلسطين كانوا دائماّ مركباًّ رئيسياّ في النسيج الوطني والنضالي، وأضاف: "أحييهم وأقول معاّ من أجل فلسطين حرة مستقلة ذات سيادة عامرة ديمقراطية وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".