أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن هناك خطة مركزية معدة من الوزارة لتعويض الفاقد التعليمي، بعد انقطاع استمر أكثر من شهرين في مدارس محافظات الضفة الغربية.

وأوضح الناطق باسم الوزارة صادق الخضور، أن التفاصيل الإجرائية المتعلقة بخطة التعويض، سواء بتخصيص أيام السبت، حصص إضافية، أو دقائق إضافية، أو زيادة حصص المباحث الأساسية، وغيرها متروكة لمدراء المدارس، وذلك لاختلاف عملية الانتظام بين المدارس.

وتابع، أن خطة التعويض ستمنح الأولوية لطلبة الثانوية العامة حتى الحادي عشر من الشهر المقبل، لأن موعد عقد الامتحان سيكون في السابع من الشهر الذي يليه، فيما أن خطة التعويض ستتركز على الأساسيات في المباحث الأساسية، وبث حصص، وبرامج تفاعلية، عبر قناة فلسطين التعليمية.

وشدد على أن التربية أصرت على عقد امتحان الثانوية في موعده، حتى لا يحدث إرباك لدى الطلبة في مواعيد التحاقهم بالجامعات، وللحيلولة دون المس بوضع طلبة القدس، عندما يتقدمون لامتحان "البجروت" الإسرائيلي.

ولفت الخضور إلى أن نحو 86 ألف طالب وطالبة سيتقدمون هذا العام لامتحان الثانوية العامة، بينهم 48 ألفا في الضفة، و36 ألفا في قطاع غزة، ونحو ألف طالب\ طالبة خارج الوطن.

وأكد أن المؤشرات كافة تدل على انتظام العملية التعليمية في المدارس، واليوم شهد ارتفاعا هو الأكبر في أعداد الطلاب والمعلمين في المدارس، والعام الدراسي سينتهي في موعده للمدارس المنتظمة.

من جهته، أكد الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم محمد عواد وجود حالات فردية محدودة للغاية من المعلمين المستنكفين عن العمل، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من المدارس المستنكفة استأنفت الدوام صباح اليوم.

وشدد عواد على أن المعلمين المستنكفين اعتبارا من اليوم سيتم اتخاذ إجراءات إدارية وفق القانون ضدهم، مضيفاً أنه لن يتم فرض أي إجراءات ضد المعلمين الذين أضربوا عن العمل حتى اليوم.

وأضاف: وزارة التربية والتعليم تعمل على وضع خطة مرنة لتعويض الفاقد التعليمي الكبير للطلبة.