كشف وزير المالية شكري بشارة، اليوم الأربعاء، الجديد حول صرف راتب آخر للموظفين قبل عيد الفطر.

وأكد بشارة في تصريحات له، إنه "لا يوجد راتب آخر قبل عبد الفطر السعيد".

وكان رئيس الوزارء الدكتور محمد اشتية، أعلن في جلسة الحكومة، أنه سيتم صرف راتب عن شهرين قبل حلول عيد الفطر السعيد أحدهما راتب كامل.

وقال بشارة: "سنعمل على تقليص فاتورة الرواتب من خلال اتباع سياسة موظف جديد مقابل تقاعد موظفين اثنين".

وأشار إلى أن قيمة فاتورة الرواتب ارتفعت إلى ٣.٧ مليار دولار مع نهاية العام ٢٠٢٢ وصولا من ٢.٩ مليار دولار مع نهاية ٢٠١٨، مضيفا، فاتورة الرواتب وصلت إلى مرحلة تتفوق فيها على صافي الايرادات. 

وأوضح، أن فاتورة الرواتب وأشباه الرواتب ارتفعت بنسبة ٢٥ بالمئة خلال خمس سنوات، وتجاوزت ال ١٠٠ ٪ من إجمالي إيرادات السلطة الوطنية.

وقال بشارة، نتوقع زيادة العجز المالي في موازنة السلطة الوطنية بنحو ١٢٠ مليون دولار سنويا خلال العام ٢٠٢٣ بسبب الضغوطات المالية لعدد من النقابات.

وأشار إلى أن إجمالي الأموال الفلسطينية التي تحتجزها الحكومة الإسرائيلية منذ العام ٢٠١٩ حتى الآن بلغ ٨٠٠ مليون دولار.

وأوضح، في حال استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية سيرتفع العجز في موازنة ٢٠٢٣ من ٣٥٩ مليون دولار إلى ٦٠٩ مليون دولار.

وكشف بشارة، سنعيد النظر في منح الإعفاءات الضريبية غير المبررة وفحص الاتفاقيات الموقعة مع المستشفيات الخاصة لوقف النزيف في الموازنة العامة، كاشفا، أن الدين الحكومي للبنوك بلغ ٢٠١ مليار دولار.

وقال، أن اجمالي مستحقات الموظفين العموميين على الحكومة بسبب الأجور المنقوصة تبلغ ٣٠٠ مليون دولار أي راتب شهر ونصف.

وفي شأن آخر، قال وزير المالية أن السلطة تواجه ٦ قضايا قائمة في المحاكم الامريكية من قبل اسرائيليين يطالبون فيها بتعويضات.