أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، على إغلاق حاجز الحمرا العسكري من جميع الاتجاهات، وقرية فروش بيت دجن، في الأغوار الوسطى، وكثفت من تواجدها فيها، ومنعت المواطنين من التنقل والحركة. 

وبدأت اعدادا كبيرة من المستوطنين  بالاحتشاد عند الحاجز، للخروج في مسيرة إلى مكان مقتل مستوطنتين قبل يومين في القرية.

وبحسب مصادر محلية، تشهد مناطق مختلفة من الأغوار الفلسطينية منذ أيام حصارا واجراءات عسكرية مشددة، إضافة إلى اعتداءات من المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم.

وفي سياق آخر، قالت مصادر محلية إن الاحتلال شدد بشكل لافت، صباح اليوم الأحد، إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس، ما خلق أزمة مرورية خانقة.

وكانت قوات الاحتلال حفرت أمس خندقا في سهل البقيعة شرق قرية عاطوف، ووضعت بوابة حديدية على الطريق الواصل إلى الرأس الأحمر وأغلقها، لمنع تنقل المواطنين.

كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق الواصل بين خربة ابزيق وقرية بردلة بالأغوار الشمالية بالمكعبات الإسمنتية، وأحضرت مزيدا من هذه المكعبات إلى حاجز تياسير العسكري الذي اغلقته على فترات متقطعة، وشددت من اجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.