استضافت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، ندوة ثقافية بعنوان "يوم الأرض" عقدتها الشبكة العربية للثقافة والرأي والاعلام، بمقر النقابة.

وحضر الندوة نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل وأمين عام الشبكة العربية أ. كمال الرواغ والمختص في التاريخ المعاصر الدكتور محمد البطة وعدد من الإعلاميين والكتاب والمهتمين بهذا الشأن.

وقال الأسطل، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض واقع جديد من خلال مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات الأمر الذي قُوبل بتصدي طويل الأمد من قبل الشعب الفلسطيني الذي يرفض التنازل عن أرضة.

وأكد الأسطل أن الشعب الفلسطيني يكافح ويقاوم للحفاظ على الهوية الفلسطينية وكشف زيف الاحتلال في تزيف الحقائق.

وتابع: أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً بشكل مستمر خاصة في شهر رمضان المبارك الأمر الذي يزيد من حدة المقاومة الفلسطينية في التصدي لهذه الهجمات المستمرة تجاه المسجد الأقصى.

من جانبه قال الرواغ، إن يوم الأرض هو يوم مفصلي في التاريخ الفلسطيني، إذ يسعى الاحتلال لتهجير اللاجئين الفلسطينيين من أراضيهم وبناء مستوطنات بدلاً عنها.

وأكد الرواغ، أن يوم الأرض هو رمز الصمود والتحدي والتمسك بالحق الفلسطيني.

وفي نفس السياق البطة، إن الـ 30 من مارس تحول  إلى محطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني الذي يواصل في العقد الثامن للنكبة خوض معركة الصمود والبقاء والتصدي للاستيطان والتهويد في كل فلسطين التاريخية، في مشاهد تُبقي مأساة اللجوء وحلم العودة راسخة في الذاكرة وفي النضال الجماعي الفلسطيني.

وأوضح أن أحداث يوم الأرض جاءت بعد قرار الحكومة الإسرائيلية برئاسة إسحاق رابين ووزير الأمن شمعون بيرس، وقتها، تحريك مخطط التهويد والاستيطان في الجليل بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي سهل البطوف والمَلّ والشاغور، والتي تعود ملكيتها لمزارعين من سخنين وعرابة ودير حنا وعرب السواعد.

وفي ختام الندوة، شدد المشاركون في الندوة على ضرورة أن يكون يوم الأرض يوما نضاليا يعكس الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة مساعي الاحتلال في الاستيلاء على الأرض وتهويدها.