أكد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، أن إسرائيل تمر بأيام ليست سهلة، آملا في أن يتغير الاتجاه الذي كانت تسير فيها بالأمس كمجتمع ودولة، عقب الاحتجاجات الكبيرة على مشروع قانون الإصلاح القضائي.

وقال هرتسوغ في كلمة له خلال إزاحة الستار عن كتاب أسماء ضحايا المحرقة في متحف "ياد فاشيم بالقدس"، "آمل بأن تجلب الفرصة التي سنحت مع توقف التشريع معها صدقًا وجدية وفاعلية، وإجراء محادثات مسؤولة تهدئ الروح المعنوية وتخفض النيران وتؤدي إلى نتائج إيجابية باتفاق واسع". 

وأضاف وفق صحيفة "معاريف": "لا شك أن هذه لحظة حساسة، وجدران العداء والشك أعلى من أي وقت مضى".

وأشار إلى أنه سيعمل في الفترة المقبلة مع جميع الأنظمة السياسية والعامة، لتشكيل اتفاقيات على أوسع نطاق ممكن.

وتابع هرتسوغ: "نهدف إلى إنقاذ إسرائيل من الأزمة العميقة التي نحن عليها، ونحتاج جميعًا إلى إظهار المسؤولية في هذا الوقت، قدسوا الديمقراطية وقدسوا وحدة الشعب، ولقد قلتها طوال الوقت وسأقولها مرة أخرى إذا فاز أحد الأطراف فستخسر الدولة، ويجب حمايتنا كأمة واحدة وكدولة واحدة - يهودية وديمقراطية".