"وزارة التربية والتعليم" والتعاون توقعان مذكرة تفاهم لدعم قطاع التعليم في القدس

بي دي ان |

15 يناير 2021 الساعة 03:53ص

وقّعت وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة "التعاون"، اليوم الخميس،مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع لدعم قطاع التعليم في مدينة القدس، بمنحة تزيد قيمتها عن مليون وسبعمائة ألف دولار بإدارة البنك الإسلامي للتنمية وتمويل صندوق النقد العربي من خلال صندوق الأقصى وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، ومدير عام "التعاون" السيدة يارا السالم،في مقر الوزارة برام الله. 

ويهدف المشروع إلى ترميم وصيانة مدارس في محافظة القدس؛ بما يشمل استيعاب الزيادة السنوية الطبيعية في أعداد الطلبة، والتقليل من الاكتظاظ المدرسي، وتوفير الغرف التخصصية المتناسبة مع احتياجات المنهاج، وتحسين البيئة المدرسية من خلال أعمال التأهيل والصيانة، وتوفير خدمات تعليم أساسي ذات جودة عالية، والحد من ظاهرة التسرب، إذ يأتي هذا التوقيع استكمالاً لمشروع سابق يستهدف توفير إجراءات السلامة العامة في مدارس القدس والذي تنفذه مؤسسة التعاون في 53 مدرسة.

وقال وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني "إن إبرام هذه المذكرة يجسّد روح الحرص بالتعليم في القدس، الذي يتعرض لانتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال"، مؤكداً أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة لأطفال المدينة المقدسة، وتوفير كافة المقومات التي تعزّز صمودهم وتميزهم رغم السياسات الاحتلالية المجحفة.

وشكر عورتاني البنك الإسلامي للتنمية والصناديق العربية على هذا الدعم، مثمنًا في الوقت ذاته الشراكة مع مؤسسة التعاون ودعمها للقطاع التعليمي خاصة في القدس، وجهودها المبذولة لخدمة القضايا التطويرية والتنموية.

ومن جهتها،أكدَت السالم: "إن المشروع يشكّل استجابة فورية للاحتياجات الملّحة والتخفيف من الواقع المرير الذي يعاني منه قطاع التعليم في القدس، وتوفير خدمات نوعية لأكثر من 11 ألف طالب وطفل، بما في ذلك تطوير الخدمات المقدمة وتحسين جودة التعليم ومخرجاته".

وأضافت أن برنامج التعليم، هو أحد البرامج الرئيسة ضمن خطة مؤسسة التعاون الاستراتيجية للأعوام 2020-2022 والتي تحمل شعار "الصمود والتمكين"، موضحةً أن "التعاون" تلتزم بالاستثمار في التعليم المميز، والذي من شأنه تحسين الآفاق الاقتصادية وتشجيع التماسك الاجتماعي وتعزيز الهوية الوطنية.

وعبرت عن شكرها للبنك الإسلامي للتنمية والصناديق العربية على دعمهم المتواصل والسخي لكافة القطاعات في فلسطين، خاصة قطاع التعليم الذي توليه مؤسسة التعاون أهمية قصوى.

كما شكرت كافة الممولين والشركاء الذي يسهمون في إحداث التغيير من خلال دعم تدخلات المؤسسة في مختلف القطاعات. وحضر مراسم التوقيع؛ وكيل "التربية" د. بصري صالح، ومدير عام الأبنية م. وسام نخلة، ومدير عام التعليم العام صادق الخضور، وممثلون عن "التعاون".