إن الاحتلال الإسرائيلي منذُ احتلاله فلسطين وهو يرتكب جرائم بحق المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين والمرابطين من قتل وجرح واعتقال واسر، وممارسة العنف اتجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية وخاصة في مدينة القدس بزعمه وجود الهيكل المزعوم وهو ادعاء كاذب عاري عن الصحة كون أن القدس منذ القدم والاجداد هي عاصمة دولة فلسطين والجميع يعترف بأن القدس عاصمة دولة فلسطين حيث في السنين السابقة والاشهر السابقة وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس اخذت الأمور تتصاعد تدرجياً حتى وصلنا الأن إلى حالة من العنف تشهدها مدينة القدس من خلال الاقتحامات اليومية التي تتعرض لها مدينة القدس وبالاخص المسجد الاقصى وبعض المدن المجاورة التي تشهد في وقتنا الحالي العديد من الانتهاكات والقتل والجرح والاعتقال واستخدام العنف بشكل يومي وهدم للمنازل وسلب الأراضي الفلسطينية بحجج غير شرعية ودون مبررات قانونية هادفة من ذلك إقامة وتوسيع مناطق الاستيطان الإسرائيلية، وهذا جريمة خطيرة جداً ومخالفة للقوانين الدولية والمواثيق الدولية التي نصت على حماية الأماكن المقدسة والمدنيين العزل ومن سلب وسرقة الأراضي الفلسطينية دون مبررات قانونية وغير شرعية.