أصدرت حركة حماس اليوم الاثنين، تصريحاً صحفياً، أكدت فيه، أن قضية الجرحى وطنية بامتياز ولا يمكن نسيانها أو تجاوزها.

وقال رئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة زاهر جبارين، في ذكرى يوم الجريح الفلسطيني الذي يوافق اليوم، إن دماء الجرحى والشهداء لن تضيع سدى، مؤكداً أن المحتل لن يفلح في الإفلات من المحاكمة على الجرائم التي اقترفها ويقترفها في كلّ يوم بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني على امتداد ساحات الوطن.

وأكد أن للجرحى الحق في الحصول على حقوقهم كاملة دون نقص أو تمييز؛ فكلّهم أبناء الوطن، وكلّهم قدَّموا وضحّوا من أجل فلسطين.

وشدد على أن خيار المقاومة سيبقى الخيار الاستراتيجي في التعامل مع الاحتلال الصهيوني المجرم، مهما بلغت التضحيات، ومهما قدّم من شهداء وجرحى وأسرى على طريق النصر والتحرير.

وأضاف: "نجدّد العهد مع جرحانا الأبطال في يومهم الوطني، بأن نبقى الأوفياء لهم، وسنمضي معهم على درب المقاومة الشاملة، حتى انتزاع حقوقنا المشروعة كاملة، ودحر الاحتلال عن أرضنا".

وقال إن الجرحى في يومهم يسطّرون أنموذجاً فريداً من الصمود والتحدي والإصرار على الثبات في طريق المقاومة والنضال والتمسّك بالحقوق والثوابت.

وتابع: "فهم وإنْ فقدوا قطعاً من أجسادهم، لكنَّهم لم يفقدوا حبّهم للأرض وفي القلب منها القدس والأقصى؛ حيث جاد أكثر من ربع مليون جريح بدمائهم من أجل فلسطين، تخضبت أرضها بدمهم الطاهر، فأنبتت زهراً للحرية، وتنوَّعت جراحاتهم وآلامهم، لكنَّهم لم ييأسوا من استكمال مسيرتهم النضالية".

وترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، ووجه الشكر والتقدير والدعاء للجرحى والأسرى وذويهم وعوائل الشهداء، مشيداً بصبرهم وثباتهم ومقاومتهم للاحتلال.