ماذا عقبت "إسرائيل" على الاتفاق السعودي الإيراني؟

بي دي ان |

10 مارس 2023 الساعة 07:45م

صورة أرشيفية

علق مسؤولون إسرائيليون، اليوم الجمعة، على إعلان استئناف العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية، عادِّين ذلك " تطوراً خطيراً"، و "فشلاً لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو".

وهاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينت، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو على خلفية الاتفاق الإيراني السعودي، مشيراً إلى أنّه "فشل مدوي، وينبع من الدمج بين الإهمال السياسي والضعف العام ونزاع داخلي في الدولة".

وأشار بينت إلى أنّ "استئناف العلاقات يعد تطوراً خطراً بالنسبة لإسرائيل، ويمثل انتصارا سياسياً لإيران". 

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد، إن الاتفاق بين السعودية وإيران هو "فشل كامل وخطير للسياسة الخارجية لحكومة بنيامين نتنياهو ".

ولفت "لابيد" في تصريح له، إلى أن هذا الاتفاق يعتبر "انهيار لجدار الدفاع الإقليمي الذي بدأنا ببنائه ضد إيران".

أما رئيس لجنة "الخارجية والأمن" في الكنيست يولي أدلشتاين وصف الاتفاق بين السعودية وإيران بـ"السيء جداً لإسرائيل".

من جهته، اعتبر وزير جيش الاحتلال السابق بني غانتس أن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية هو "تطور مقلق"، مشيراً إلى أنّ "التحديات الأمنية الضخمة الماثلة مقابل "إسرائيل" تتزايد، ورئيس الحكومة والكابينت منشغلون بالانقلاب السلطوي".

أما على صعيد الإعلام الأمريكي، فرأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ الاتفاق بين البلدين يمثل "انتصاراً دبلوماسياً لبكين، في منطقة هيمنت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على الجغرافيا السياسية فيها".

ومنذ ساعات، أعلنت كلٌ من إيران والسعودية في بيان مشترك الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.

ووفق البيان المشترك، فإنّ "استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني"، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت ما بين 6 و10 آذار/ مارس الحالي في بكين.