هكذا عقبت "فصائل فلسطينية" على أحداث جنين واستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال

بي دي ان |

09 مارس 2023 الساعة 11:37ص

الفصائل الفلسطينية
عقّبت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، على اعدام 3 شبان، داخل مركبتهم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة جبع، جنوب جنين.

ونعت حركة "فتح"، شهداء محافظة جنين: سفيان فاخوري، وأحمد فشافشة، ونايف ملايشة، الذين اعدمتهم، اليوم الخميس، قوات الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين، والطفل وليد نصار الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين قبل يومين.

وقالت حركة "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ هذه الجريمة التي تأتي بعد المجزرة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيّم جنين؛ تدلّ على التوجّه التصعيديّ العدوانيّ لحكومة الاحتلال المأزومة، مؤكّدةً أنّ الإرهاب المُمنهج الذي يتعرّض له شعبنا يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنّ الاحتلال يجهض أيّة حلول سياسيّة، عبر سياسات القتل والاعتقالات والاقتحامات اليوميّة للأراضي الفلسطينيّة.

وحمّلت، الاحتلال مسؤوليّة جرائمه وتداعياتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مضيفةً أنّ دماء الشهداء لن تذهب سُدى، وأنّ كلّ جريمة يرتكبها الاحتلال ستكون إدانةً جديدةً له سيحاسب عليها، وأنّ شعبنا الذي يتدرّع بالصمود والتجلّد؛ سينتزع حقوقه الوطنيّة والتاريخيّة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

بدورها، زفت حركة حماس، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم ثلاثة من الشهداء الأبطال:

الشهيد المجاهد: سفيان عدنان إسماعيل الفاخوري (26 عامًا)

والشهيد المجاهد: أحمد محمد ذيب فشافشة (22 عامًا)

والشهيد المجاهد: نايف أحمد يوسف ملايشة (25 عامًا)

الذين ارتقوا صباح اليوم الخميس في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال بمدينة جبع جنوب مدينة جنين.

كما نزفّ الشهيد الطفل وليد سعد داود نصار (14 عامًا)، الذي ارتقى متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في جنين قبل يومين.

وأكدت، إنّ عمليات الاغتيال والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في أنحاء أرضنا المحتلة لن تكسر إرادة شعبنا في مواصلة طريق المقاومة، بل ستزيده قوّة وإصرارًا وعزيمة على مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.

وأضاف البيان، إننا إذ نعزّي ذوي الشهداء ومحبيهم لنحيي أهلنا في جنين الصمود، ومقاومي جبع الأبطال الذين تصدوا لقوات الاحتلال المعتدية وخاضوا معها اشتباكًا ضاريًا بالرصاص والعبوات المتفجرة وأسقطوا طائرة مسيّرة، ونشدّ على أيدي المقاومين الأبطال لتصعيد المواجهة والتصدّي لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، انتقامًا لدماء الشهداء ودفاعًا عن شعبنا الصامد المرابط.

من ناحيتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بكل فخر واعتزاز نزف إلى جماهير شعبنا وأمتنا، ثلة من شهدائها الأطهار الذين ارتقوا برصاص جنود الاحتلال إثر عملية اغتيال جبانة في بلدة جبع جنوب جنين، وهم:

شهيدها المجاهد: القائد الميداني سفيان عدنان فاخوري (30 عامًا)، القائد الميداني في كتيبة جبع

شهيدها المجاهد: نايف أحمد ملايشة (25 عامًا)

الشهيد المجاهد : أحمد محمد فشافشة (22 عامًا)

وأضاف البيان، إنّنا إذ نزف شهداءنا المجاهدين الذين انتفضوا في وجه الظلم والإجرام الصهيوني، وتقدموا صفوف المواجهة، كان لهم دورهم الجهادي البارز في خط الاشتباك الأول في وجه العدو المجرم والتصدي لاقتحامه وعدوانه بحق شعبنا، لنؤكد أن النصر النابت من دم الشهداء هو قدر شعبنا المتمسك بقضيته ومقاومته.

وتابع البيان، إن هذه الجريمة النكراء لن تطفئ انتفاضتنا المتصاعدة في الضفة الباسلة رغم عظم التضحيات، وهذا الدم النازف على درب التحرير سينتصر على سيف القتل والخيانة، ومقاومينا الشجعان سيردون بما يردع العدو وحكومته المجرمة، وينتقم لدماء الشهداء، وسيبقى الحساب مفتوحاً.

وقدمت حركة الجهاد التعازي إلى عوائل الشهداء في جبع وجنين التي تنزف على مذبح الحرية، ونعاهدهم على الوفاء لعهد أبنائهم ومواصلة نهجهم المبارك حتى يتحقق وعد الله لنا بالنصر والتحرير، ونهيب بجماهير شعبنا للوحدة واحتضان المقاومين ورد العدوان عن أرضنا ومقدساتنا.

من جانبها، نعت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين شهداءَ فلسطين الذين ارتقوا اليوم خلال المجزرة التي ارتكبها جيشُ الاحتلالِ الفاشي في بلدة جبع بمحافظة جنين وهم:

- الشهيد/ سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26عامًا).

- الشهيد/ نايف أحمد يوسف ملايشة (25 عامًا).

- الشهيد/ أحمد محمد ذيب فشافشة (22عامًا).

- الشهيد/ الطفل وليد نصّار (14 عامًا) متأثّرًا بجراحه.

وأضاف البيان، إنّنا إذ نعزّي ذوي الشهداء ومحبّيهم؛ نحيّي أهلنا الصامدين في الضفة وفي كلّ أرضنا المحتلّة، ونحيّي سواعد المقاومين الأبطال الذين يواصلون تصدّيهم لاعتداءات الاحتلال.

وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذه المجزرة لن تمرّ مرور الكرام، وأنّ دماء الشهداء لم ولن تذهب هباءً، وأنّ جماهير شعبنا وفصائله وقواه المقاتلة ستُدفِّع العدوَّ ثمنَ جرائمه، وستشقُّ طريقها نحو التحرير والعودة، مُعتبرةً أنّ التصدّي البطولي في مخيم جنين يؤكّد أنّ شعبنا مصمّمٌ على مقاومة العدوان.

وفي السياق، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: شهداء جنين، وتؤكد أن الرد على جريمة الاغتيال للشبان الثلاثة ومجازر الاحتلال في جنين ومخيمها ونابلس وغيرها، بالمقاومة وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال، وعلى قيادة السلطة وقف العمل بمسار العقبة- شرم الشيخ وتفاهماته المذلة والانسحاب منه، ووقف العمل الفعلي بالتنسيق الأمني، والإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، فلا يمكن لقيادة السلطة الاستمرار بالوقوف في المنطقة الرمادية أو البناء على حسابات خاطئة ألحقت خسائر فادحة بشعبنا.

بدورها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الشهداء الأبطال سفيان فاخوري (26 عاماً)، أحمد فشافشة (22 عاماً)، نايف ملايشة (25 عاماً)، والذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة أقدم عليها الاحتلال الصهيوني في جبع جنوب جنين، ونؤكد أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه.

وقال البيان، وإذ تزف الجبهة ثلة من مجاهدي شعبنا الأبطال، نؤكد أن سيل دمائهم المباركة لن يثني رفاق دربهم عن مواصلة النضال ومسيرة الكفاح المسلح حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني.

وأكدت على أن الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا سيكون انتفاضة في كل مناطق الاشتباك مع العدو تجسد المقاومة فكراً وعملاً، تحرق الأيادي الآثمة التي تبطش بشعبنا.