أصدرت عائلة المدهون في الوطن والشتات، اليوم الأربعاء، بياناً بشأن ادعاءات، وُجهت لمفوض التنمية بغزة، لؤي المدهون.

وقالت العائلة في بيان صحفي: إن "العائلة تابعت ما جاء في الابتذال والإسفاف والإساءة لنسيجنا الاجتماعي، فيما جاء بتقرير استقصائي للصحفي يوسف حسان".

وأضافت: أن "هذا التحقيق يفتقد لأدنى مقومات التحقيق والموضوعية، ولم يقدم أي دليل إثبات، بل العكس فهو يفتح الباب واسعاً للفوضى والابتزاز والتجني

وفيما يلي نص البيان كما وصل "بي دي ان" نسخه عنه

بيان صادر عن عائلة المدهون في الوطن والشتات

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

تابعت عائلة المدهون الإسفاف والإبتذال والإساءة إلى نسيجنا المجتمعي وإشاعة الفاحشة فى الذين آمنوا عبر ما سمي تقرير استقصائي للمدعو يوسف حسان المتواجد في تركيا في القذف والتشهير المدفوع ضد إبن العائلة أ.لؤي زهير المدهون.

هذا التحقيق الذي يفتقد لأدنى مقومات التحقيق والمهنية، ولم يقدم أي دليل إثبات بل بالعكس فهو يفتح الباب واسعا للفوضى والابتزاز والتجني على أي شخصية.

إننا في عائلة المدهون مع العدالة والقانون، ونرفض الفساد والمفسدين وطالما دعونا لملاحقة كل مظاهره وعناوينه، واذا كان ابننا مخطئًا ولدى المدعو حسان ما يثبت ما يقول ضده فسنكون أول من يحاسب ابننا، ولن نتوانى في المطالبة بمحاسبة المخطئ وكل من يتجاوز القانون ويتعدى على الدين والأخلاق.

ولكن حسب المعلومات المتوفرة لدينا ندرك نحن أسباب هذا التشويه الرخيص والتحريض القذر والذي يأتي فى سياق صراع سيطرة ونفوذ بين مراكز قوة، للتحكم في قوت الغلابة وشراء ذمم، خاصة مع تزايد الحديث عن الإنتخابات وتزايد الصراعات الداخلية.

وإننا إزاء ذلك ندعو الجهات المسؤولة سرعة الكشف والمحاسبة لمن تورطوا فى هذا السلوك الرخيص.

وسيتم إتخاذ كافة الإجراءات والمقتضيات والمسوغات القانونية والعرفية لمحاسبة هذا الصحفي، لكشف اللثام عن أصحاب الأخلاق الوضيعة والذين أمام غاياتهم الدنيئة يستخدموا أخس الوسائل والطرق.

إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ

عائلة المدهون فى الوطن والشتات