كشف مصدر مسؤول في محافظة نابلس، حقيقة اعتداء أجهزة الأمن الفلسطينية، على جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس. 

وأوضح المصدر ما جرى خلال تشييع  جثمان الشهيد خروشة في نابلس. 

وقال المصدر: أنه مساء امس وعند وصول جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشه إلى مسقط راسه بعد استشهاده في جنين، تم استقبال موكب الشهيد وتسهيل حركته وتأمين وصوله إلى مستشفى رفيديا وقامت ثله من قوات الأمن بتأدية التحيه العسكريه لموكب الشهيد. 

وأضاف المصدر: أنه تم إنجاز كل الإجراءات من أجل تشييع يليق بالشهيد، حيث تم عقد لقاء مع عائلة الشهيد وفعاليات مخيم عسكر وتم الاتفاق على ترتيبات الجنازه والتشييع وخط سير الجنازه، وذلك لقطع الطريق على دعاة الفتنه والتحريض. 

وتابع بالقول، وسارت الأمور بشكل طبيعي كما هو متفق عليه، وعند وصول الجنازه إلى شارع المنتزهات قامت مجموعة من المشاركين في التشييع  بالاستيلاء على جثمان الشهيد وإخراجه من مركبة الاسعاف رغما عن عائلة الشهيد ووضعه على الأرض، وتحول الموقف إلى حاله من الخلاف وبدأ يتطور الموقف إلى مشكلة مما اضطر القوى الامنية إلى التدخل بالقوة المحدودة لضبط الحالة واعادة جثمان الشهيد إلى مركبة الاسعاف بناء على رغبة عائلته وابعاد هؤلاء الغرباء والمحرضين.

وختم بالقول: وبعد ذلك استمرت الجنازه وتمت مرافقتها من القوى الامنية حسب الاتفاق مع العائلة. 

وزعمت مصادر، أنقوات الأمن الفلسطينية  اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين بالجنازة.

فيما كشف فيديو أكده شهود عيان، يوضح أنه لا يوجد أجهزة ولا قمع وأن البعض وضع جثمان الشهيد على الأرض بهدف الإثارة والفتنه.