نفذت مؤسسة ملتقى النجد التنموي، مشروع لترميم عشرات المنازل المتهالكة لصالح شريحة الفقراء في قطاع غزة، بتمويل من لجنة المونونايت المركزية "MCC".

وانتهت المؤسسة مؤخراً من ترميم وتأهيل هذه المنازل بحيث أصبحت ملائمة وصالحة للسكن.

وقال مدير عام المؤسسة خالد أبو شرخ، في كلمة له خلال حفل اختتام المشروع، إن المشروع استهدف عشرات الاسر، ممن تعيش في ظروف سكنية غاية في القسوة في مختلف محافظات القطاع.

وأوضح أبو شرخ أن المشروع ضمن تأهيل المنازل وملائمتها للحياة ومواجهة الظروف والاحوال الجوية المختلفة عبر تحسين ظروف السقوف والنوافذ والابواب، مشيراً إلى أن المؤسسة تنفذ المشروع ذاته للعام الخامس على التوالي، في مساهمة منها لتحسين واقع القطاع السكاني في غزة والذي يعاني بشدة من نقص حاد في الشقق والوحدات السكنية، وحاجة عشرات الاف الأخرى لاعادة تأهيل.

ولفت أبو شرخ ان كل المعطيات تشير الى تفاقم الواقع السكاني وحاجة القطاع الى اكثر من مائة الف وحدة سكنية جديدة، بالإضافة الى حاجة قطاع واسع من الشقق والمنازل للترميم.

من جانبها، قالت رئيسة المؤسسة الأستاذة رفقة الحملاوي، ان الظروف المادية الحالية للمواطنين تحد من قدرتهم على الاعتماد على ذاتهم في بناء المنازل او ترميمها، ولذا بات لزاماً على المؤسسات المحلية والدولية والعربية تكثيف عملها في قطاع الإسكان ودعم المشاريع ذات العلاقة.

ولفتت الحملاوي في كلمة لها، الى تلقي مؤسستها، سنوياً، مئات الطلبات لترميم المنازل واعادة تأهيلها لتكون ملائمة بالحد الأدنى، خصوصاً في فصل الشتاء الذي يقسو على أصحاب هذه المنازل.

وبينت الحملاوي أن الحروب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع فاقمت من حدة الازمة بسبب التدمير والضرر الكبير الذي تلحقه بقطاع الإسكان، مبيناً ان الالاف من المنازل المدمرة بسبب هذه الحروب لم يعاد بناءها او ترميمها حتى اللحظة.

وتعهدت الحملاوي باستمرار عمل مؤسستها في هذا القطاع واستقطاب المزيد من الدعم الخارجي.