نضال المرأة تدعو لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف وتعديل قانون الأحوال الشخصية

بي دي ان |

07 مارس 2023 الساعة 01:15م

نضال المرأة
دعت كتلة نضال المرأة الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني لتفعيل العمل بالقرار الأممي 1325 حول المرأة والأمن والسلام، ومحاسبة حكومة الاحتلال ومساءلتها على جرائمها، والتدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا، خاصة للنساء الفلسطينيات، ووضع دولة الاحتلال أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية.

وقالت الجبهة في مناسبة الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف غدا الأربعاء إنه يتوجب مؤازرة المرأة الفلسطينية عبر اقرار قانون حماية الأسرة من العنف ، وتحسين التشريعات الخاصة بالمرأة ومواءمة القوانين المحلية مع الاتفاقيات الدولية، وتطبيقها في مختلف المجالات، ومساءلة جميع الجهات التي تجحف بحقها، ولضرورة مواءمة قانون الأحوال الشخصية مع اللوائح والقوانين الخاصة بحقوق المرأة، التي نصت عليها القوانين الفلسطينية.

مؤكدة على اهمية تكثيف الجهود من قبل المؤسسات النسوية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني لإعمال سياسات وتشريعات فلسطينية تستند إلى المساواة وعدم التمييز وتتوائم مع الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها فلسطين لاسيما اتفاقيه القضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأة " سيداو" خاصة في مجال قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، وتبني واقرار سياسات وتشريعات لحماية المرأة من العنف لاسيما القرار بقانون لحماية المرأة من العنف الاسري للحد من قتل النساء على خلفيات وذرائع اجتماعية وثقافيه متعددة، وصولاً إلى بيئة اجتماعية وثقافية تحترم حق النساء وتؤكد على أن المشاركة الفعالة للمرأة على قدم المساواة مع الرجل في صنع القرار على جميع المستويات تشكل أمراً أساسياً لتحقيق المساواة والتنمية المستدامة لمجتمعنا الفلسطيني .

ودعت الكتلة كافة المؤسّسات الرسميّة والأهلية والمجتمع المدني إلى النضال في المحافل الدوليّة من أجل ملاحقة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه المتواصلة بحق المرأة الفلسطينيّة والأسيرات داخل سجون الاحتلال اللواتي يتعرضن لأقسى أنواع الاضطهاد والتعذيب ، حيث ما تزال ٢٩أسيرة، بينهن ٦ أسيرات أمهات ، وطالبت بالعمل على “الارتقاء بالمكانة الاجتماعية للمرأة الفلسطينية، والعمل الجاد من أجل إطلاق سراح الأسرى والأسيرات وإلزام “دولة الاحتلال” بتطبيق الإتفاقيات الدولية بخصوصهم خاصة اتفاقيات جنيف .”

وتوجهت الكتلة بالتحية للمرأة الفلسطينية في هذه المناسبة وإلى الأسيرات الفلسطينيات القابعات في زنازين الاحتلال واللواتي ضحين بأعمارهن من أجل قضية الشعب الفلسطيني الوطنية صانعات المجد، وكذلك أمهات الشهداء اللواتي بصبرهن وقوة إرادتهن يواجهن معترك الحياة وللمرأة المرابطة الصامدة في العاصمة القدس تحية إجلال وإكبار لمن دافعن وما زلن عن عروبة العاصمة وكن جنباً إلى جنب في كافة معارك الدفاع عن القدس.