أكدت كتلة نضال المعلمين الذراع النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الظلم الذي لحق بقطاع المعلمين وتلكؤ الحكومة في الاستجابة لمطالبهم المشروعة أدت إلى الإضراب وتعطيل العملية التعليمية وتصاعد الحراك النقابي والمطلبي للمعلمين، وأن من أهم أسباب لجوء المعلمين إلى الإضراب هو شعورهم بالظلم والإجحاف الذي لحق بهم وعدم ثقتهم بالقائمين بدور وسياسات الاتحاد العام للمعلمين الذي تخلف عن القيام بمهامه النقابية المطلبية.

ودعت الجبهة الحكومة الفلسطينية إلى البحث عن خطوات عملية للخروج من أزمة إضراب المعلمين من خلال الالتزام بما تم الاتفاق عليه ما بين الاتحاد والحكومة.

وأشارت الجبهة يقترب اضراب المعلمين في مدارس الضفة الغربية الحكومية من الشهر ، مما يؤثر على العملية التعليمية وعلى مستقبل الاجيال، داعية الاتحاد والحكومة، إلى التعاطي بمسؤولية مع هذه الأزمة لتجنيب الطلبة المزيد من الفاقد التعليمي.