أصدرت جامعة النجاح الوطنية، مساء الإثنين، بيانا صحفيا، حول إعادة هيكلة العمل في مركز الإعلام، وبشأن تسريح عدد من العاملين.

نص البيان كاملاً

إنّنا في جامعة النّجاح الوطنيّة نؤمن بأهميّة الدور الإعلامي، ونقدّر عالياً ما يبذله الإعلام من جهود كبيرة في سبيل خدمة الرّسالة الفلسطينيّة في مجالات الحياة كلّها على الرّغم من القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، ونؤكد الدور التّكاملي للجامعة مع المراكز التي أنشأتها؛ خدمةً لفئات المجتمع ‏كلِّها.‏

لقد تأسس مركز الإعلام في جامعة النّجاح الوطنيّة ليكون مركز تدريب طلابي، ويؤدّي في الوقت نفسه خدمات لفئات المجتمع في مختلف المجالات. أمّا الآن وبسبب الظروف الصعبة التي فرضها فايروس كورونا المستجد في مناحي الحياة الاقتصادية، والاجتماعية، وغيرها كان لا بدّ من دراسة الوضع المالي والإداري لمراكز الجامعة، شأننا شأن المؤسسات الأخرى في العالم، فظهرت حاجة ملحّة لإعادة هيكلة العمل في مركز الإعلام، واقتضى الأمر تحويله إلى تلفزيون محلّي، وإذاعة، ووحدة تدريب، وقسم إنتاج إعلامي، وملتيمديا، تهتم بشؤون الطلبة، وشؤون المجتمع الفلسطيني وقضاياه، واقتضى الأمر أيضاً التّوجّه نحو الإعلام الرّقمي مراعاة للمعطيات الحضاريّة الجديدة، والتّطوّرات في الواقع الإعلامي الجديد.

وقد اضطررنا إلى الشروع بإغلاق المقرّات التابعة للمركز في المدن الفلسطينيّة، ووقف العمل الإخباري، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّه لم يتم الاستغناء عن غالبية العاملين في المركز، كما هو متداول على مواقع التّواصل الاجتماعي، بل عملنا على تقليص عدد العاملين وفق هيكلة مدروسة بعناية، وذلك لتقليل الخسائر الفادحة التي تكبدتها الجامعة خلال السنوات الأربع الماضية، وبخاصة مع تعاظم أثر تفشي الوباء.

ونؤكد في جامعة النّجاح الوطنيّة احترامنا وتقديرنا لكافة المراكز العاملة لدينا، وما هذه الإجراءات الإداريّة إلا ضرورة مؤسساتية؛ للإبقاء على وجود المؤسسة، واستمرار عملها.
إدارة جامعة النّجاح