مركز ينابيع الأدب يحيي الذكرى السادسة لرحيل الشاعر والمناضل عمر خليل عمر

بي دي ان |

09 فبراير 2023 الساعة 12:57م

إحياء ذكرى رحيل الشاعر عمر خليل عمر
أحْيَا مركز ينابيع الأدب الثقافي، الذكرى السنوية السادسة لرحيل الشاعر والمناضل عمر خليل عمر بحضور كوكبة من قادة الفصائل الفلسطينية والمثقفين والشعراء والأدباء والمفكرين والمخاتير والأعيان وأصدقاء وذوي المرحوم الشاعر عمر خليل عمر. 

وأدار اللقاء كل من الشاعرة المتألقة فدوى أبو ظاهر والشاعر المبدع رشاد أبو سخيلة، حيث بدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم قام بقراءتها الدكتور نبيل اللوح، ثم السلام الوطني الفلسطينى ومن ثم قراءة الفاتحة على روح المرحوم وشهداء الثورة الفلسطينية.

فيما تخلل اللقاء كلمات وطنية في ذكرى رحيل الشاعر كان منها كلمة الدكتورة حكمت المصري رئيس مجلس إدارة مركز ينابيع الأدب الثقافي والتي ذكرت فيها مناقب الشاعر المرحوم وعن سيرته الذاتيه ومسيرته الثقافية والتربوية والوطنية، ثم شكرت عائلته على رعايتهم لإقامة المسابقة الأدبية السنوية الأولى التى تحمل اسم جائزة ( الشاعر الإنسان) عمر خليل عمر. 

تلا ذلك كلمة الدكتور أمين عمر نجل المرحوم التي تحدث فيها عن إنسانيته وعن العديد من المواقف في هذا السياق ثم جاءت كلمة أ. إبراهيم المسلمى ( أبواسامة )  أحد أصدقاء المرحوم. 

وقد تخلل الحفل قصيدة شعرية قام بإلقائها حفيدات المرحوم.

وقد اختتم الحفل بتكريم المشاركين في المسابقة من قبل أعضاء مجلس إدارة مركز ينابيع الأدب الثقافي ومن ثم أعلن الدكتور نبيل اللوح عن الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى والتى كانت كالتالي :
الجائزة الأولى وقيمتها (150) دولار عن قصيدة بعنوان/  القلب في الشمال للشاعر محمد خالد الشاعر من مدينة غزة. 
 
الجائزة الثانية وقيمتها (100) دولار عن قصيدة بعنوان/ الآن افتح للقصيد بناني للشاعر  حسن خالد حرارة من مدينه غزة .

الجائزة الثالثة وقيمتها (50) دولار عن قصيدة غصن ثائر للشاعرة إيمان الجملة من مدينة النصيرات. 

يذكر أن  الشاعر عمر خليل عمر ولد في بلدة بيت لاهيا في العام 1936، وأكمل تعليمه الإبتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين، ثم حصل على ليسانس اللغة والآداب – لغة عربية من جامعة القاهرة – مصر سنة 1959.

عمل مدرساً لثلاث سنوات، ثم عاد والتحق بالكلية الحربية في جمهورية مصر العربية، وتخرج منها وعمل ضابطاً في جيش التحرير الفلسطيني.

كما كان قائداً لقوات الحرس الوطني في شمال قطاع غزة أثناء حرب عام 1967، وكان مسؤولاً عن الجناح العسكري في حركة القوميين العرب في قطاع غزة وعن المقاومة بعد هزيمة سنة 1967.

ويُعتبر الراحل من أحد مؤسسي حركة القوميين العرب في قطاع غزة، ولذلك أعتقل في سجون الاحتلال وحكم عليه ثماني سنوات، ثم أعيد اعتقاله مرتين حتى عام 1980.

بعد ذلك عمل مديراً في كلية غزة الثانوية حتى عام 2002، حتى أُحيل كضابط مُتقاعد.

بدأ الشعر في سجون الاحتلال ثم واصل الدرب، وترجم عدد من الكتب في السجون منها: الثورة لمناحم بيجين، تسليح إسرائيل لشمعون بيرس، إسرائيل بدون حماية لأودري أفيرني.

كما وأصدر الشاعر عدة دواوين شعرية منها: لن أركع_ سنظل ندعوه الوطن_ أغاني الوطن_ مرثية الشرف العربي.

كما أصدر عدة كتب هي: من شريط الذكريات_ بلدتي بيت لاهيا_ فلسطين في الشعر العربي.

وهناك العديد من الكتب الجاهزة للطباعة منها:  لكن_ وكذلك الشعر_ الديانات الكبرى في العالم_ ملوك بني إسرائيل_ الحرب النفسية_ حياة السجون_ البسيط في قواعد اللغة العربية.