أكدت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالمواثيق الدولية الخاصة بحماية المواقع الاثرية الواقعة تحت الاحتلال.

جاء ذلك خلال تفقدها مع وزير الحكم المحلي مجدي الصالح وبحضور محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان للموقع الاثري الذي تم اكتشافه حديثا والاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال في سبسطية. 

وأكدت معايعة بأن قوات الاحتلال عملت على احتجاز طواقم وزارة السياحة والاثار وبلدية سبسطية العاملة في الموقع لساعات طويلة بالإضافة لدخولهم لداخل الموقع الاثري والعبث باللقى الاثرية التي كان يحتويها هذا الموقع والذي جرى الكشف عنها خلال عمل طواقم بلدية سبسطية على فتح شارع ترابي في البلدة.

وتحدثت عن أهمية المواقع الاثرية التي تحتضنها سبسطية. هذه المواقع كانت فلسطينية وستظل فلسطينية بالرغم من كافة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والتي تعمل على التضييق على عمل طواقم الوزارة في هذه البلدة.

بدوره، أكد وزير الحكم المحلي مجدي الصالح على ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم لبلدية سبسطية لمواجهة إجراءات الاحتلال في محو كل ما هو فلسطيني.

من جانبه، أكد محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان على أهمية الاستمرار بالصمود امام آلة الاحتلال الإسرائيلي، فنحن أصحاب الأرض وسنبقى فيها ما حيينا.

من ناحيته، تحدث محمد حمدان آمين سر حركة فتح في سبسطية عن أهمية دعم صمود المواطنين أمام ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي وحضور الوفد الحكومي إلى سبسطية اليوم رسالة واضحة بان سبسطية ليست لوحدها. 

هذا وتوجهت الوزيرة معايعة والوزير الصالحي ومحافظ نابلس اللواء رمضان في جولة ميدانية للاطلاع على الموقع الاثري الذي تم اكتشافه مؤخراً وما حصل به من أضرار نتيجة عبث الاحتلال الإسرائيلي به.