كشفت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، تفاصيل لقاء الأمين العام للحركة زياد النخالة والوفد المرافق، برئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير عباس كامل، في العاصمة المصرية القاهرة.

وبحسب بيان صدر الجهاد الإسلامي، ناقش الطرفان آخر التطورات في فلسطين المحتلة، خاصة الأوضاع في القدس والضفة الغربية، لاسيما جنين،  والأوضاع السياسية بشكل عام والداخلية بشكل خاص. 

وبحث الجانبان العلاقة الثنائية، والجهود المصرية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وسبل استعادة وحدة الصف الفلسطيني.  

وووفقا للبيان، سادت اللقاء أجواء "أخوية وإيجابية"، في ظل تأكيد مصر على استمرار جهودها المساندة للقضية الفلسطينية على كافة المستويات.

كما اتفق الجانبان على استمرار الاتصالات والتشاور بشأن كافة القضايا ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية والاوضاع في الضفة والقدس بشكل خاص.

وكانت قد ذكرت صحيفة "العربي الجديد" بان وفدا أمنيا مصريا قام امس بزيارة تل ابيب واجتمع مع مسؤولين اسرائيليين وبحث سبل منع التصعيد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. واضافت انه" في اطار دور الوساطة الذي تقوم به مصر بين الفصائل وإسرائيل."

ووصل مساء أمس إلى القاهرة الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة على رأس وفد رفيع لإجراء محادثات مع مسؤولين من المخابرات المصرية بناء على دعوة من المخابرات المصرية على خلفية التطورات الميدانية الاخيرة على الساحة الفلسطينية.

وقال مصدر "للعربي الجديد" إنها:" وجهت الدعوة كذلك الى قيادة حماس لإجراء محادثات في القاهرة حول الحفاظ على التهدئة وعدم تسخين المشهد الملتهب في باقي المناطق".