طالبت سفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة، بتحرك برلماني دولي لإجبار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الانصياع للقانون الدولي ووقف انتهاكاتها الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني وإنهاء احتلالها لأراضي دولة فلسطين.

جاء ذلك خلال لقائها، اليوم الخميس، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الفلسطينية السيناتور جيلبير روجيه في مقر مجلس الشيوخ الفرنسي بالعاصمة باريس.

ووضعت أبو حصيرة السيناتور روجيه بصورة التصعيد الإسرائيلي الخطير وجرائم الاحتلال المستمرة لتكريس سيطرته على مقدرات الشعب الفلسطيني وثرواته وأرضه والمضي قدما في تعزيز نظام الفصل العنصري الذي يفرضه على شعبنا.

وأوضحت أن الحكومة اللإسرائيلية المتطرفة ترفض علنا مبادئ الحل والتسوية القائمة على قرارات الشرعية الدولية، وتمعن في انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وخاصة في القدس الشرقية، تنفيذا لمخططها في تهويد المدينة وتهجير الفلسطينيين قسريا واقتلاعهم من بيوتهم وأراضيهم.

وأكدت أبو حصيرة أن الحل يكمن في إجبار اسرائيل على الإنسياق مع القانون الدولي، من خلال وقف الأسرة الدولية والقوى الغربية لسياسة إزدواجية المعايير والكيل بمكيالين، وممارسة أقصى الضغوط الاقتصادية والسياسية على القوة القائمة بالاحتلال لإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية.

وشددت على أن القانون الدولي يوفّر آليات مشروعة لحفظ الأمن والسلم الدوليين، وقد طبقت في أماكن عديدة في العالم وحان الوقت كي يتم تطبيقها على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، أكد روجيه التزام مجموعة الصداقة الفرنسية الفلسطينية في مجلس الشيوخ بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لتحقيق طموحاته المشروعة والتي ضمنها القانون الدولي، معتبرا أن حل الدولتين لا يزال الحل الوحيد الممكن الذي يحقق الاستقرار والأمن في المنطقة.