أكدت الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء ، إن الهيئة تسعى إلى ملاحقة جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني وفق الأصول القانونية وعبر المحاكم الدولية والمحلية المختصة.

واستعرض مدير عام الهيئة إيهاب كحيل في برنامج " لقاء مع مسؤول" الذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي، أبرز إنجازات الهيئة وماهية عملها خلال عام 2022.

وحول إنشاء الهيئة؛ بين كحيل بأنها أنشأت في يناير من العام 2009، استناداً إلى قرار مجلس الوزراء لرصد وتوثيق جرائم الحرب "الإسرائيلية"، من مجلس إدارة مكون من (15) عضواً من القانونيين والأكاديميين من جهاتٍ مختلفة.

وقال كحيل: "إن الهيئة هي الجهة الرسمية الحكومية الوحيدة الخاصة برصد وتوثيق وملاحقة جرائم ومجرمي الحرب الصهاينة على المستويين المحلي والدولي ومتابعة رفع دعاوى في كافة المحاكم الدولية.

وأضاف: "إن أولويات الهيئة تكمن في تفعيل الملاحقة الدولية للاحتلال "الإسرائيلي" عبر محكمة الجنايات الدولية، إلى جانب تدريب كوادر طبية للعمل أثناء ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" عدوان على غزة؛ ليكونوا على جهوزية تامة وفق متطلبات التوثيق الصحيحة".

وطالب كحيل بأن تتضافر الجهود للضغط على محكمة الجنايات في التحرك ضد الاحتلال "الإسرائيلي" بحيث يتم محاكمة الاحتلال على جرائمه، فمحكمة الجنايات الدولية مطلوب منها أكثر مما تقوم به.

وأشار إلى إنجازات الهيئة في التوثيق والبحث الميداني، والتقارير المتخصصة في رصد العدوان والمجازر "الإسرائيلية"، مع تقديم رصدٍ يومي لكافة انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح كحيل أن رؤية الهيئة للعام 2023 تكمن في توعية وتثقيف المجتمع الفلسطيني بأهمية التعاون في توثيق جرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، وحفظ الدليل من خلال الجامعات والمؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني.

وتطرق إلى أبرز المعيقات التي واجهت الهيئة خلال العام المنصرم والتي كان أشدها قصف برج فلسطين الذي يتواجد به مقر الهيئة مما أدى إلى تعطيل العمل بالمقر.