كشفت صحيفة عبرية اليوم الاثنين، عن التحدي الأول الذي سيواجه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد هرتسي هاليفي.

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن إمكانية انزلاق الأوضاع إلى انفجار حقيقي في الضفة الغربية قد يشكل التحدي الأول لبداية ولاية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد هرتسي هاليفي.

وأشارت، إلى أن "الوضع المتفجر في الضفة منذ مارس الماضي، ينذر بتصعيد كبير وطويل الأمد".

وأوضحت أن قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمنح مفاتيح الضفة الغربية ومراقبة القطاع العربي في إسرائيل إلى اثنين من زعماء اليمين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لن يساعد هاليفي على تهدئة الأوضاع.

وكشفت الصحيفة، أن "التحديات الأمنية لإسرائيل ستبلغ ذروتها في وقت لاحق من هذا العقد، وهو ما يلزمها ببناء القوة العسكرية للتعامل معها".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن هاليفي قوله، إن "العديد من التهديدات المختلفة لا تزال تتطور من حولنا، ابتداء من معضلة إيران التي تتحمل إسرائيل مسؤولية حاسمة في تقييم حلها، وصولا لمعضلة الحدود الشمالية، ومعضلة قطاع غزة ، والتحديات في الضفة الغربية".

وتولى هرتسي هاليفي، صباح اليوم، رسمياً منصبه في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي خلفاً لسابقه أفيف كوخافي.

جاء ذلك خلال مراسم تبادل منصب قيادة أركان الجيش الإسرائيلي بين كوخافي وهاليفي بحضور وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .

وأضافت الإذاعة، أنه بتولي هاليفي لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي الـ23، يتم ترقيته لمنصب جنرال.