"العاروري": قضية الأسرى على رأس أولوياتنا وسنحررهم مهما كان الثمن

بي دي ان |

05 يناير 2023 الساعة 10:32ص

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، إن حركته تضع قضية الأسرى وتحريرهم على رأس أولوياتها.

وأكد "العاروري" خلال حفل إشهار كتاب للأسير حسن سلامة، في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أن "حماس" لن نتوقف عن أسر الجنود حتى الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف أن المقاومة لديها رصيد من جنود الاحتلال، مؤكدا أن هذا الرصيد سيزيد كما وعدت المقاومة لتحرر الأسرى مهما كان الثمن.

وأشار إلى أن عمليات "الثأر المقدس" التي قادها الأسير حسن سلامة، مرّغت أنف الاحتلال في التراب.

واعتُقل "سلامة" الذي يعد من أبرز قادة الحركة الأسيرة، في 17 مايو/ أيار 1996، على حاجزٍ عسكري مفاجئ أقامته قوات الاحتلال في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرةً بالإضافة إلى 35 عاماً، قضى منها نحو خمسة آلاف يوم في زنازين العزل.

وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، مساء أمس الأربعاء، التعبئة العامة في صفوف الأسرى الفلسطينيين، وتوعدت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بأن أي اعتداء عليهم وعلى حقوقهم، "سيواجه بعصيان شامل، وبانتفاضة عارمة في كافة قلاع الأسر".

يأتي ذلك وسط مطالب وزير "الأمن القومي الإسرائيلي" المتطرف ايتمار بن غفير، بتمرير مؤامرات جديدة على الأسرى من خلال إرجاعهم للوضع القديم الذي يتمثل في "إرجاع مدة الفورة لساعتين، سحب أدوات المطبخ، وتطبيق حكم الإعدام".

ويتعرض الأسرى الفلسطينيين لهجمةٍ إسرائيلية عنيفة، خاصة من الحكومة الجديدة المتطرفة بقيادة "بن غفير" الذي يُهدد بفرض قوانين جديدة على الأسرى من خلال حكم الإعدام بأغلبية عادية وليس بإجماع القضاة الثلاثة كما ينص عليه حاليا.

وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، طالب بن غفير، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"تشديد ظروف حبس الأسرى وتصعيدها، وإلغاء حبس الأسرى على الأساس التنظيمي، وإلغاء صفة الناطق باسم الأسرى".

ويطالب "بن غفير"، إضافة إلى إدراج عقوبة الإعدام ضمن القانون المدني، بتعديل القانون العسكري ليسمح بإعدام أسرى فلسطينيين بأغلبية عادية وليس بإجماع القضاة الثلاثة كما ينص عليه حاليا.