قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس اليوم الأربعاء، إن مناورة "الركن الشديد 3" التي نفذتها الغرفة المشتركة على الحدود الزائلة شمالي قطاع غزة، تأكيد على مركزية العمل الوحدوي المشترك لدى فصائل العمل العسكري، وقدرة خيار المقاومة على جمع الموقف والكلمة.

وأوضح قاسم في تصريح له أن هذه المناورة، تؤكد على ضرورة العمل الميداني المشترك والتنسيق في العمل المقاوم في كل المدن الفلسطينية، فهذه المناورة رسالة وحدة حقيقية لشعبنا في كل أماكن تواجده.

وأضاف، مناورة الركن الشديد 3 ، تؤكد جاهزية فصائل العمل العسكري لكل التطورات في الساحة الفلسطينية، وجاهزيتها للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا وأرضنا وأسرانا الأبطال ، خاصة مع الحكومة الفاشية المقبلة لدى الاحتلال.

وشدد قاسم، على أن قضية الأسرى كانت حاضرة في المناورة وتفاصيلها، فهى قضية مركزية لقوى المقاومة حتى كسر القيد عن كل أسرانا الأبطال.

وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية قد أعلنت عن تنفيذها مساء اليوم الأربعاء الموافق 28-12-2022م، مناورة "الركن الشديد3" قرب السياج -الزائل بأمر الله- شمال قطاع غزة.
وأوضحت في بيان لها عبر قناتها على التليجرام، أن المناورة جرت بمشاركة نُخبة من المقاتلين تخللها استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة؛ وهدفت لقياس سرعة استجابة قوات المقاومة لأي طارئ واختبار جهوزية المقاتلين للتعبئة والتصدي للعدوان.

وقالت الغرفة المشتركة: "إن هذه المناورة تأتي تتويجاً لفترة من التدريب المتقدم المشترك لنخبة من مقاتلي فصائل المقاومة، والتي تضمنت سيناريوهات تكتيكية مختلفة؛ أبرزها عملية إغارة خلف خطوط العدو تخللها أسر عدد من الجنود".

وكشفت الغرفة عن أن هذا الفعل الميداني المشترك ينفذ على أرض أول موقع عسكري يضم كافة الفصائل المنضوية في إطار الغرفة المشتركة، مؤكدةً أن المقاومة الفلسطينية ستظل تعمل ليل نهار حتى كسر القيد والعمل على تحرير كل أسير يقبع داخل سجون العدو.

واعتبرت أن المناورة تعبر عن مدى إيمان المقاومة بوجوب توحيد كافة الجهود في مواجهة العدو والوقوف أمام التحديات التي تعصف بالمقدسات والقضية الفلسطينية، وتوحيد الجبهات كافة لمقارعة الاحتلال ومنعه من الاستفراد بأي جزء من أرضنا المباركة وشعبنا الأبيّ.

وتوجهت الغرفة المشتركة بالتحية لمجاهدي شعبنا البطل بكافة تشكيلاته وكتائبه في ضفة الأحرار، والتحية لشعبنا المرابط الصامد رديف كل صبرٍ وانتصار، مضيفةً "نعاهدهم أن نبقى صمام الأمان والسيف المشرع لحماية الأرض والإنسان والدفاع عن المقدسات".