مؤسسات وناشطي الاقلية الافريقية الأميركية يعلنون اسرائيل دولة "ابارتهايد" ويدعون لمناهضتها

بي دي ان |

25 ديسمبر 2022 الساعة 02:21م

 أصدرت اليوم مجموعة تضم أكثر من 50 مؤسسة ونحو 1050 ناشطا وباحثا وفنانا من ابناء الأقلية الأفريقية في الولايات المتحدة اعلانا لا زال التوقيع عليه مستمرا يعتبر  اسرائيل دولة فصل عنصري ويدعو للتنظم لمناهضتها.  

وأكد البيان: أن مرور 48 عاما على الاحتلال الإسرائيلي و77 عاما على  النكبة الفلسطينية التي قال البيان انها المصطلح الذي يطلق على التطهير العرقي المستمر للفلسطينيين يتزامن مع القرن الرابع من اضطهاد السود في الولايات المتحدة.

 وأكد الموقعون من النشطاء والفنانين والعلماء والكتاب والسجناء السياسيين السود: "تضامننا مجددًا مع النضال الفلسطيني والالتزام بتحرير أرض فلسطين وشعبها".

وقاد التوقيعات على البيان منظمة سود من اجل فلسطين وهي من اطر منظمة حياة السود مهمة من بين الافراد الموقعين: المناضلة أنجيلا ديفيس والصحفي كورنيل ويست ومن المنظمات: دريم ديفندرز،  منظمة كفاح السود.

وطالب البيان الحكومة الأمريكية بقطع العلاقات الدبلوماسية والمساعدات الاقتصادية لإسرائيل.

 كما دعا إلى مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل. واعلن البيان اسرائيل دولة فصل عنصري وربط مظلومية الفلسطينيين بمظلومية الأمريكيين الأفارقة، وقال البيان:  بينما نقر بأن تكوين الفصل العنصري في فلسطين فريد من نوعه يختلف عن الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا ، ما زلنا نرى روابط بين وضع الفلسطينيين والسود بما يشمل استخدام إسرائيل الواسع النطاق للاعتقال والسجن ضد الفلسطينيين الاعتقال الجماعي للسود في الولايات المتحدة ، بما في ذلك السجن السياسي لثوارنا.  

كما أن المشترك بين الولايات المتحدة واسرائيل ان الجنود والشرطة والمحاكم تبرر استخدام القوة المميتة ضد الافارقة الاميركيين والفلسطينيين وضد أطفالهم الذين لا يشكلون أي تهديد وشيك.  وبينما ستستمر الولايات المتحدة وإسرائيل في قمعنا فان الشرطة والجنود من البلدين يتدربون جنبًا إلى جنب.

وأضاف إلى ذلك اعتبر البيان ان الولايات المتحدة واسرائيل على مستوى المسؤولون ووسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية يجرمون وجود الفلسطينيين والافارقة الاميركيين ويصورون العنف ضدنا على أنه "حوادث منعزلة" ، ويصفون مقاومتنا بأنها "غير شرعية" أو "إرهابية" تتجاهل هذه الروايات عقودًا وقرونًا من العنف ضد الفلسطينيين والسود الذي كان دائمًا في صميم سياسات إسرائيل والولايات المتحدة. 

وقال البيان:  نحن ندرك أن العنصرية التي تميز معاملة إسرائيل للفلسطينيين موجهة أيضًا ضد الآخرين في المنطقة بما في ذلك التعصب ووحشية الشرطة والعنف ضد سكان إسرائيل الأفارقة.  ويطلق مسؤولون إسرائيليون على طالبي اللجوء من السودان وإريتريا "متسللين" ويتم احتجازهم في الصحراء.

واكد البيان ان الشراكة والتشابه في سياسات القمع بين حكومة الولايات واسرائيل تجاه الفلسطينيين والسود يدعو إلى عمل موحد ضد معاداة السواد وتفوق البيض والصهيونية.

وقالت كريستيان ديفيس بيلي المنظمة المشاركة للبيان ، في بيان صحفي: "نحن في لحظة حاسمة في النضال العالمي ضد العنصرية ، حيث يلعب النضال الأسود والفلسطيني دورًا حاسمًا".  "نود أن نبعث برسالة صاخبة وواضحة إلى الفلسطينيين ، وكذلك لحكومتي الولايات المتحدة وإسرائيل ، أن الوقت قد حان الآن لتحرير الفلسطينيين ، تمامًا كما هو الحال الآن لدينا في الولايات المتحدة."