أعربت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد عن موقفها الداعم للدور القانوني الذي  تقوم به "فرانشيسكا ألبانيز" المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الدفاع عن حقوق الانسان وكشف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبرت الاكاديمية الدولية أن التقارير التي صدرت عن المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة رصدت بشكل نزيه وشفاف الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي وتنكره للقوانين الدولية بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقيات جنيف الأربعة. 

وأدانت الحملة الاكاديمية الدولية حملة التشهير والإساءة التي تتعرض لها المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإتهامها بمعاداة السامية مؤكدة أنها ما هي الا حملة صهيونية هدفها الأساسي تقويض جهودها كمسؤول كبير في الأمم المتحدة يقدم تقارير حول إنتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان والقانون الدولي. 

وشددت الحملة الاكاديمية الدولية على أن محاولة تعميم التعريف الجديد لمعاداة السامية باعتباره يشمل كل فعل ضد إسرائيل ما هو الا تضليل مقصود  للرأي العام الدولي، كما أنه يعطل الجهود الدولية المبذولة لانهاء الاحتلال الإسرائيلي. 

ودعت الحملة الاكاديمية الدولية كافة الحكومات ومنظمات الأمم المتحدة الى عدم الانصياع للوبي الصهيوني في تعريفه لمعاداة السامية، كما تدعو الأطراف ذات العلاقة الى الامتناع عن التصريحات المشككة في مواقف المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، والقيام بما يلزم لدعم ولايتها  بصفتها خبيرة قانونية مستقلة ومقررة لحقوق الإنسان.