في ندوة بغزة نظمها المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية

محمد بركة: نحن لا نخاف من الحكومات الإسرائيلية مهما كان تطرفها ومتشبثون بارضنا وحقوقنا القومية

بي دي ان |

21 ديسمبر 2022 الساعة 09:34م

قال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل اننا كابناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر لا نخاف من الحكومات الإسرائيلية مهما كان تطرفها، لاننا أصحاب الأرض الاصليين والشعب الاصلاني لهذه البلاد ولا يستطيع أحد أن يقتلعنا من جديد من هذه الأرض لأن هذا وطننا وباقون فيه إلى الأبد ومتمسكون بحقوقنا القومية وهويتنا الوطنية. 

وأكد بركة أن هذه الحكومة تأتي امتدادا لهيمنة اليمين واليمين المتطرف على مؤسسات الحكم في إسرائيل منذ عقود طويلة حاولت خلالها بكل الوسائل استهداف وجود الشعب الفلسطيني على ارضة بمنظومة قوانين عنصرية وفاشية، ويكفي القول أن ما سمي بحكومة التغيير بزعامة بنيت ولابيد وغانتس هي أكثر حكومة هدمت منازل للفلسطينيين في تاريخ إسرائيل. 

وأكد، أن الحكومة الجديدة ستقوم بصياغة سياسات عنصرية قد تصل إلى الفاشية بتغليب مصلحة عرق محدد على مصالح المواطنين الاخرين في أي بلد وهو التعريف المبسط للفاشية، مؤكدا أن ما تدعية إسرائيل من ديموقراطية وحرية يصطدم بمنظومة التمييز العنصري القانونية والسياسية الموجودة فيها. 

وتحدث محمد بركة في ندوة نظمها المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية بعنوان مخاطر الحكومة الاسرائيلية اليمينية علي ابناء ألشعب الفلسطيني في الداخل. 

ودعا إلى وحده الشعب الفلسطيني وتوحيد جهوده وطاقاته لمواجهة هذه التحديات الجسيمة وللتخلص من الاحتلال ومن التمييز العنصري. 

افتتحت الندوة بالوقوف دقيقة صمت حدادا على روح الشهيد ناصر ابو حميد وكافة شهداء الحركة الأسيرة والثورة الفلسطينية. 

ونوه مدير اللقاء د. علاء حمودة أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات يعقدها المركز في إطار التحديات التي تواجه الحقوق الوطنية الفلسطينية.   

وقدم اللقاء د. وجيه او ظريفة رئيس المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية مرحبا بالحضور ومؤكدا أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة هي عبارة عن انعكاس لحالة اليمين التي بدأت تتغلغل بالمجتمع الإسرائيلي وظهرت بشكل جلي لانزياح المجتمع الاسرائيلي نحو اليمين الصهيوني الديني المتطرف او اليمين القومي المتطرف وهذا يجعلنا امام تحديات كبرى بدأت معالمها تتضح منذ قانون القومية والأفكار التي نمت وتنمو في أحزاب الصهيونية الدينية ومجموعات القتل ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وهذا له تأثيراته الكبرى على قضيتنا وشعبنا وحقوقنا الوطنية. 

وقال أبو ظريفة رئيس المركز أن هذه الندوة تاتي ضمن سلسلة ندوات يعقدها المركز للحديث عن المخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني في كل اماكن وجوده بسبب السياسات الفاشية التى تتبناها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل. 

وفي الختام فتح باب النقاش والحوار  حول موضوع الندوة، يذكر أنه قد شارك في الندوة عدد كبير من السياسيين والاكاديميين والباحثين وجاهيا في مقر المركز وعدد كبير من المشاركين من مختلف دول العالم عبر تطبيق زوم.