شاركت دولة فلسطين، في الجلسة الحوارية الخاصة في مأسسة عمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام على المستوى الوطني، الذي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية- قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة المرأة، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لمدة يومين.

وأكدت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، أن الجلسة الحوارية تهدف إلى تعزيز مأسسة عمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام على المستويين الوطني والإقليمي، وإتاحة الفرصة للنقاش وتبادل الخبرات واستعراض خبرات وتجارب الشبكات العالمية الأخرى والخبراء في هذا المجال، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الشبكة العربية وشبكات التحالف العالمي بمشاركة أعضاء الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، والنساء عضوات شبكات الوساطة النسائية هم ممثلات عن شبكات التحالف العالمي وخبراء في النوع الاجتماعي والوساطة وممثلات عن وكالات الأمم المتحدة والمعنيين بهذا الشأن.

وأضافت جادو، في تصريح لها على هامش أعمال الجلسة بالقاهرة، بحضور المستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة، أن مبادرة الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام مبادرة رائدة للنساء العربيات الدبلوماسيات لتبادل الخبرات في مجال منع النزاعات والتسوية السلمية، فإن مساعي جامعة الدول العربية هامة لتعزيز مهارات عضوات الشبكة من خلال تزويدهن بالأدوات اللازمة للمشاركة الفعالة في عمليات الوساطة الرامية إلى دعم التنفيذ الفعال لأجندة المرأة والسلم والأمن في الوطن العربي، والمتمثلة في قرار مجلس الأمن رقم 1325 والقرارات المكملة له، وكذلك في إطار تنفيذ الجامعة العربية للاستراتيجية العربية لوسيطات السلام وخطة عملها المعتمدة في الدورة الأخيرة لمجلس وزراء الخارجية العرب في دورته الأخيرة في مارس 2021، وتنفيذاً لتوصيات لجنة المرأة العربية في دوراتها 39، 40 ،41 في هذا الشأن.

من جانبها قالت الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، إن عقد هذه الجلسة يعد الخطوة الأولى لتعزيز عمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام على المستويين الوطني والإقليمي بعد إنجاز مرحلة إنشاء الشبكة العربية، والتي تقع ضمن جهود جامعة الدول العربية لتحقيق أجندة المرأة والأمن والسلام، وضمن عمل قطاع الشؤون الاجتماعية -إدارة المرأة- الأمانة الفنية للشبكة العربية للنساء وسيطات السلام.

يذكر أن تأسيس الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام عام 2019 يأتي كآلية وساطة إقليمية ضمن جهود جامعة الدول العربية المبذولة لتعزيز دور المرأة في تحقيق السلم والأمن إقليمياً وعالمياً من خلال إشراك النساء في عمليات السلام والتفاوض، في ضوء مواجهة التحدي محدودية مشاركة المرأة في الوساطة وحل النزاعات في المنطقة العربية، وضمن إطار دعم جامعة الدول العربية للجهود المبذولة لتسوية النزاعات المسلحة، ووقف إطلاق النار، واستعادة السلم، وسيادة القانون.