10 "أطعمة فائقة" لتعزيز صحتك في الشتاء

بي دي ان |

13 ديسمبر 2022 الساعة 01:53م

يُشير مصطلح "الأطعمة الفائقة"، والذي على نطاق واسع، إلى أنها أطعمة غنية من الناحية التغذوية، وبالتالي فهي جيدة لصحة الفرد، رغم وجود جدل حول تصنيف هذه الأطعمة والإشارة إلى أنه مجرد مصطلح تسويقي.

وبالرغم من ذلك فهناك مجموعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، والتي يمكن أن تكون مفيدة لنا خاصة في أشهر الشتاء الباردة؛ فهناك الكثير من الفواكه والخضروات التي تتواجد في مطابخنا عادة، والتي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية بالفعل.

إليكم قائمة مكونة من 10 أطعمة "فائقة" وشرحًا لفوائدها الصحية.

 

البيض

يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، وهو مصدر كبير للبروتين؛ فهو يحتوي على فيتامين A للمساعدة في الحماية من العدوى والمرض، وفيتامين E المفيد لصحة الأعصاب.

ويوجد في البيض فيتامين D للحفاظ على صحة العظام والعضلات وهو موجود في عدد قليل جدا من الأطعمة الأخرى. ويحتوي البيض أيضًا على مجموعة من فيتامينات B، التي تدعم وظائف الخلايا القوية.

بالإضافة لما سبق، يحتوي البيض أيضًا 10 معادن، منها الكالسيوم المفيد للعظام والزنك الذي يدعم جهاز المناعة والحديد الذي يعزز الطاقة.

الموز

غني بالبوتاسيوم بشكل خاص، أحد أهم أملاح الجسم، بالإضافة إلى المعادن التي تسمى الإلكتروليتات. ويعزز الموز صحة القلب والهضم أيضا، نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة والألياف.

الشوفان

الشوفان عبارة عن حبوب كاملة خالية من الغلوتين ومصدر كبير للألياف الغذائية، كما أنه يحتوي على فوائد يمكن أن تساعد في تقليل الكوليسترول.

يساهم في صحة القلب والحفاظ على الوزن الصحي، ويحتوي على البروتين الذي يساعد المرء على البقاء شبعاً لفترة أطول. ويحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية بما في ذلك فيتامينات B والحديد والزنك والمغنيسيوم، ما يعزز الطاقة ووظيفة الأعصاب.

البرقوق (الخوخ)

لطالما كانت هذه الفاكهة شائعة في ما يتعلق بفوائدها الصحية لأن سكريات السوربيتول ومحتوى الألياف العالي يساعدان على منع الإمساك.

وهذه الألياف مفيدة بشكل خاص لصحة الجهاز الهضمي، ولكن البرقوق يحتوي أيضا على مضادات الأكسدة. وللحصول على كل الفوائد، تناول الفاكهة كاملة وليس عصير البرقوق فقط.

العدس

يمكن أن يكون العدس بديلا للحوم كجزء من نظام غذائي صحي أقل احتواء للدهون المشبعة. وهو مصدر كبير لحمض الفوليك، الذي يمكنه تعويض أنواع فقر الدم وفيتامينات B والألياف الغذائية.

ويساعد الأمعاء على أداء وظيفتها وعاداتها الصحية وعلى استقرار مستويات السكر في الدم. كما أنه مصدر جيد للبروتين الذي نحتاجه لإصلاح الخلايا وصنع خلايا جديدة.

اللوز

تحتوي المكسرات مثل اللوز، الذي يعد مثالا صحيا بشكل خاص، على الكثير من فيتامين E، الذي يحارب الجذور الحرة، وفيتامين B2 الذي يساعد على معالجة التهاب الأعصاب المساهم في الصداع النصفي. كما أنه يحتوي على الألياف الغذائية التي يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم.

الفطر

يعد الفطر مصدرا كبيرا للسيلينيوم، وهو مكون من البروتينات والإنزيمات التي تحمي من الالتهابات وتلف الخلايا. كما أنه يساعد على التمثيل الغذائي وصحة الغدة الدرقية.

وإذا عرّضت الفطر لأشعة الشمس لمدة 24 ساعة قبل الطهي، فسوف يصنع فيتامين D الذي تشتد الحاجة إليه خاصة في الأشهر الباردة والتي يقل فيها ظهور الشمس، ما يجعله "طعاما خارقا حقيقيا".

البروكُّلي

الخضار الورقية الخضراء الداكنة مليئة بالمغذيات والبروكلي غني بالحديد وحمض الفوليك اللذين يعززان الطاقة. كما أنه غني بفيتامين C، وفي الواقع، توفر 45غ من البروكلي النيء 70% من فيتامين C اليومي الموصى به.

ويفضل طبخ البروكلي على البخار، بدلا من سلقه، للاحتفاظ بهذه الفيتامينات.

الثوم

يعد الثوم من الأطعمة المفضلة في مجال الحماية من نزلات البرد، كونه غنياً بمركب الأليسين الصحي الموجود أيضا في البصل والكراث. ويساعد الأليسين على منع الجذور الحرة ويوقف انتشار البكتيريا.

ويمكن فرم الثوم قبل عشر دقائق من استخدامه في الطهي وتركه حتى يرتاح ويطلق المزيد من الأليسين.

القهوة

للقهوة خصائص رائعة مضادة للأكسدة، وهي غنية بشكل خاص بالبوليفينول والفلافونويد المعروفين بخصائصهما المضادة للالتهابات. ويمكن أن تساعد على أداء وظائف القلب والأوعية الدموية وصحة الأمعاء.