ذوي الاحتياجات الخاصة هم من الأشخاص المصابين بعجز في أحد أعضاء الجسم أو ربما المصابون بقصور في النمو العقلي أو من يعانون من ضعف بعض الحواس مثل: البصر، السمع، الحركة، وهم يحتاجون إلى معاملة خاصة من أفراد المجتمع.

ذوي الاحتياجات الخاصة، هم  من  الفئات المتواجدة في أي مجتمع، وتحتاج إلى عناية ومعاملة خاصة للغايةأو وفي مختلف النواحي الحياتية، ويتلزم في  توفير خدمات صحية و تعليمية وتربوية والاجتماعيةو  يتناسب مع احتياجاتهم المختلفة؛ وذلك ليتمكنوا من المشاركة في المجتمع مع زملائهم، وأقرانهم بشكل طبيعي و قد في نوعية من الإعاقة عند هذه الفئة مرئية مثل الإعاقة البصرية أو السمعية ومصابين الصرع وغيرهم، قد تكون إعاقتهم غير مرئية مثل التأخر
الدراسي أو وجود صعوبات في التعلم. 

ويتصف ذوي الاحتياجات الخاصة، ببعض الصفات  لهم بالتأخير في الكلام أو المشي في فترة الطفولة والذين تستمر معهم بممارسة  في الكلام ، استغراق كثيرا من الوقت، حتى يستطيعوا إتقان المهارات العادية مثل التحدث بشكل طبيعي وفهم الآخرين وارتداء ملابسهم  بمفردهم، وجود من  صعوبات في تذكره بعض الأحداث أو الأماكن بشكل جيد، و حدوث العديد من المشاكل في السلوك مثل ظهور نوبات الغضب المفاجئة أو السعادة، يستغرق ذوي الاحتياجات الخاصة الكثير من الجهد للقيام بتحليل الأمور بشكل منطقي والتفكير بشكل صحيح، الإصابة ببعض المشاكل الأخرى مثل التشنجات، الاضطرابات المزاجية. 

وتعرضوا ذوي الاحتياجات الخاصة لبعض المشاكل مثل مشاكل في النمو، والتعليم وصعوبات في التعلم  ،والمشاكل السلوكية، والمشاكل العقلية وتتعدده في بعض المشاكل النمو لهذه الفئة، بحيث يكون الجسم لا ينمو بشكل طردي مع النمو العقلي، بحيث نجد أن الجسم ينمو بشكل سريع والعقل ينمو ببطء، و المشاكل  في التعليم  والصعوبات قلت قي التعامل مع من يعانون من صعوبات التعلم من أكثر العوامل التي تزيد الأمر تعقيدًا، لأن هذه الفئة تحتاج إلى متخصصين يساعدوهم على التعلم بشكل جيد، حتى يتم تخطي هذه المرحلة، والمشاكل السلوكية في بعض فئات ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من وجود خلل في وظائف الإدراك، هذا الخلل يعيقهم عن التعامل بشكل طبيعي مع الآخرين وقد تظهر بعض السلوكيات الغريبة، والمشاكل العقلية وتتراوح المشاكل العقلية الموجودة عند ذوي الاحتياجات الخاصة ما بين المشاكل العقلية المعقدة أو البسيطة، هذا النوع من المشاكل العقلية قد يتم علاجه في مرحلة مبكرة، البعض الآخر يستمر مع الشخص طوال الحياة.

وتمثلت حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الجيد بداية من المرحلة الأساسية إلى المرحلة الجامعية مثل باقي فئات المجتمع، حتى يسهل الانخراط في المجتمع بشكل أفضل ، ونشر  في الوعي بين أفراد المجتمع ومن خلال وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية بالمساواة بين أفراد المجتمع وبين ذوي الاحتياجات الخاصة في الحقوق والواجبات ،المساواة بين ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم في مجالات العمل ومساعدتهم للحصول على فرص عمل لهم ، مساعدتهم على ممارسة أنواع الرياضة المتعددة ويتم تخصيص أماكن مخصصة لهم مناسبة مع قدر الإعاقة الموجودة لديهم.

وتعمل وزارة الصحة على تقديم الخدمات الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المجالات للإسهام في تنمية قدراتهم، واندماجهم بشكل طبيعي في مختلف نواحي الحياة العامة، وتقليل الآثار السلبية للإعاقة.

وتكفل الدول العالم في  حقوق المعاقين  في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية في مجال الإعاقة.

اقتحمت  تكنولوجيا  في  عالمنا فلم تعد ا ستخدمتها لفئة معينة من الناس، ولكنها وجدت طريقتها أيضاً إلى ذوي الإحتياجات الخاصة الذين  يستطيعون  من خلال برامجها المختلفة أن يشعروا بوجودهم وسط المجتمع، فهناك برامج خاصة للمكفوفين تساعدهم على قراءة كل ما يوجد على الحاسوب من معلومات، وكذلك بالنسبة للإعاقات الأخرى، فاستطاعت تنمية مهارات عدة لديهم فهي كما يقول الخبراء توفر لهم استخدام أكثر من حاسة في آن، ومعظم ذوي الإعاقة حالياً لا يجدون صعوبة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ويرون أنها ساعدت على تفاعلهم مع الأصدقاء ومواكبة الأحداث بصورة أسهل، وهناك بعض الطلاب والخبراء أخذوا على عاتقهم ابتكار برامج جديدة ومشروعات تكنولوجية لتذلل الصعاب أمام هذه الفئة من الأشخاص .



يعيش أكثر من مليار  شخص ، أو ما يقرب من 15 في المائة من نسبة سكان العالم التي تقدر بـ 7 مليارات نسمة، مع شكل من أشكال الإعاقة. وتتواجد نسبة 80 في المائة منهم في البلدان الناميةو تقر اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بأن وجود الحواجز هو مكون أساسي للعجز. "وإذ تدرك أن الإعاقة تشكِّل مفهوما لا يزال قيد التطور وأن الإعاقة تحدث بسبب التفاعل بين الأشخاص المصابين بعاهة، والحواجز في المواقف والبيئات المحيطة التي تحول دون مشاركتهم مشاركة كاملة فعالة في مجتمعهم على قدم المساواة مع الآخرين"وهناك أكثر من 100 مليون طفل هم من ذوي الإعاقة، ذوو الإعاقات أكثر عرضة للعنف 4 مرات من الأطفال غير المعاقين،يعيش 80 ٪ من جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في بلد نام، لا يستطيع 50 ٪ من الأشخاص ذوي الإعاقة تحمل تكاليف الرعاية الصحية، وقعت 177 دولة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تشير 7 أهداف من أهداف التنمية المستدامةبوضوح إلى الأشخاص ذوي  الاعاقة .