"إيناس شحيبر" من الإعلام إلى التطريز

بي دي ان |

26 نوفمبر 2022 الساعة 11:46م

يعتبر التطريز الفلسطيني أحد أهم الفنون الشعبية التراثية المتوارثة عبر الأجيال ورمزا من رموز الهوية الفلسطينية، وهو فن لا يزال حاضرا بقوة بين الفلسطينيين رغم انتشار الملابس العصرية  الجاهرة.

وتستخدم في هذا الفن خيوط ملونة من الحرير وأقمشة غالبها من اللون الأسود وألوان أخرى، تظهر على شكل لوحات ورسومات وخرائط وصور للمقدسات، وأغطية تزين الطاولات وأوشحة تلبس حول الرأس وأثواب للمساند وغيرها.

السيدة ايناس شحيبر البالغة من عمرها٢٣ عاما  تدرس تصميم الازياء  وكانت تشغله في التطزير بموهبتها، وتعمل عاملة لدى محل لولا التراث، وحلمها  تكون مصممة الازياء، إذ أنها توفر للناس احتياجاتهم الخاصة بتصاميمهم من خلال ادوات التطزير واستمرت بالعمل لمدة عام واحد.

وقالت"حبنا للتطريز والمشغولات اليدوية ليس وليد اللحظة، بل من صغرنا ونحن نمارس التطريز كهواية نقضى بها وقت الفراغ، وكانت أغلب الهدايا التي نُقدمها لأحبابنا هي مطرزات، وفي كل مرة يزداد اعجاب الناس بأعمالنا، ويشجعونا لافتتاح مشروع خاص بنا". 

والتطريز هو فنُ التزيين بالغرز على القماش أو مواد شبيهة به باستخدام إبرة الخياطة والخيط، ويمكن المزاوجة بين الغرز لرسم رسوم مطرزة لا حد لها، وتستخدم في تطريز أقمشة مختلفة وخيوط متنوعة وإبر ذوات أنواع وأحجام مختلفة.

واضافت :" التطريز فن تراثي عريق، يُعطي أشكالًا جمالية جذابة ومناظر فنية آخذة في الجمال وتلفت انتباه الناظرين إليها".

وفي سؤالنا عن أبزر الأعمال التي يُقدمها مشروع بيت الأشغال تُجيب :" لا حصر للأعمال التي نُقدمها للجمهور، أبزرها الحقائب، وبيوت الجوالات، وصواني التقديم، والبراويز".

وتطمح إيناس أن يرتقي مشروعهما ليصل لجميع الدول العالم، ويكون لهما حضورًا في المهرجانات والمناسبات التراثية