أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، أن المنحنى الوبائي في فلسطين شهد انخفاضاً طفيفاً، منوهة إلى أن أعداد الوفيات لا تزال مرتفعة، ما يتطلب منا جميعاً الاستمرار في إجراءات السلامة والوقاية.

وفي تصريحات لـ صوت فلسطين، أوضحت الكيلة أن نسبة الإشغال في أسرة المستشفيات شهدت تراجعاً في الفترة الأخيرة نتيجة إجراءات الحكومة، ووصلت اليوم إلى 58% من مجمل الأسرة، ونحن نطمح إلى أن تتراجع هذه النسبة أكثر خلال الفترة المقبلة.

وذكرت وزيرة الصحة أن نسبة الإشغال على أجهزة التنفس الاصطناعي بلغت 16% من مجمل أجهزة التنفس.

وقالت، إن نسبة الإصابات من نسبة الفحوصات (إيجابية الفحص)  بلغت 15% في الضفة الغربية و19% في قطاع غزة، في حين تؤكد منظمة الصحة أن إيجابية الفحص يجب أن لا تتجاز الـ5%، موضحة أنه في الأسابيع الماضية كانت إيجابية الفحص تتعدى الـ30% في بعض المحافظات، ما يعني حدوث تحسن ملحوظ على هذه النسبة.
 
وبخصوص قرار الحكومة الفلسطينية إلحاق مجمع فلسطين الطبي برام الله لوزارة الصحة، قالت الوزيرة الكيلة إنه منذ إنشاء المجمع تم تشكيل مجلس أمناء له لمتابعة عمله، إلا أنه ظل تابعاً لوزارة الصحة إدارياً وفنياً، ولم يكن منفصلاً عن الوزارة.

وتابعت: كل الإجراءات الإدارية والفنية التي نقررها في وزارة الصحة كانت تشمل المجمع، وكانت خصوصيته في وجود مجلس الأمناء الذي يتبع مباشرة إلى مكتب وزير الصحة.

وأشادت بجهود اتحاد أبناء رام الله في دعم المجمع منذ تأسيسه، مؤكدة أن التواصل بين الوزارة والاتحاد سيستمر للاستماع لملاحظاتهم.

وفي سياق آخر، قالت وزيرة الصحة إن 377 موظفا يعملون في الوزارة على بند العقود من كافة الفئات، وبعضهم أمضى سنوات عديدة دون تثبيت، وقد شُكلت لجنة بقرار من مجلس الوزراء لمتابعة مواضيع الموظفين على العقود لدراسة وضعهم.

وتابعت الكيلة، بدأت اللجنة أعمالها، وعلى الأخوة الموظفين أن يعطوا اللجنة الوقت الكافي لاتخاذ القرارات ودراسة الملفات للخروج بنتائج عملية.