عقبت الفصائل الفلسطينية في بيانات صدرت عنها صباح الأربعاء، على عملية القدس اليوم والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الإسرائيليين جراء وقوع انفجار في محطة الحافلات المركزية.

 ومن جانبها، أصدرت حركة حماس بياناً تعقيبًا على العملية في محطة الحافلات في القدس المحتلة صباح اليوم، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الذي يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات جرائم جيشه وإرهاب مستوطنيه ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وتابعت: "لقد تمادى الاحتلال في ارتكاب جرائمه وتصعيد عدوانه على شعبنا ومقدساته، وآخرها قتل الفتى أحمد شحادة في مدينة نابلس فجر اليوم، ومواصلة القتل بدم بارد للمدنيين العزل، حيث ارتقى منذ مطلع هذا العام برصاص الاحتلال الغادر في الضفة الغربية (١٤٨) شهيداً، وآلاف الجرحى والبيوت المهدمة وكل أشكال الجرائم الصهيونية".

وأضافت :"إن محاولات الاحتلال التحريض على حركة حماس وعلاقاتها مع دول المنطقة، من خلال تحميل المسؤولية لأطر حركية خارج فلسطين ما هي إلا محاولة للتغطية على عجزه في مواجهة ثورة شعبنا المجيدة."

وأكدت حركة حماس على سياستها الثابتة بأن ساحة المقاومة وإدارتها داخل أرضنا الفلسطينية المحتلة.

وقدمت التحية للشباب الثائر في كل الارض الفلسطينية المحتلة، في وجه الاحتلال وعدوانه وغطرسته.

كما عقبت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، د.عبد اللطيف القانوع في تصريحات صحفية على عملية القدس: نبارك لشعبنا الفلسطيني وأهلنا في مدينة القدس المحتلة العملية البطولية النوعية في موقف الباصات والتي تأتي في إطار الرد المستمر على اقتحام المسجد الأقصى وتهويده ومحاولات تقسيمه
عملية القدس هي نتاج جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا والمسجد الأقصى وتؤكد من جديد وبالدليل القاطع أن الإرهاب الصهيوني لن يقابله إلا مزيد من العمليات البطولية بتنوع الوسائل ومختلف المناطق

وأضاف:"الاحتلال الصهيوني اليوم يجني ثمن جرائمه وعدوانه بحق شعبنا والمسجد الأقصى وهو ما حذرنا منه مراراً ألا يصمت شعبنا أمام ذلك وسينفجر غضب الأقصى ويتدحرج في كل المناطق." 

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عمليتي التفجير اللتين وقعتا صباح اليوم الأربعاء في مدينة القدس المحتلة وأسفرتا عن مقتل مستوطن وإصابة عشرين آخرين.

ومن جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، في تصريح صحفي، إن العملية المباركة في مدينة القدس المحتلة تأتي في سياق الرد الطبيعي على الاحتلال وإرهابه وممارساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأضاف: هذه العملية تأتي لتقول لقادة الاحتلال وقادة المستوطنين، إن كل سياسات حكومتكم الإجرامية لن تحميكم من ضربات مقاومة شعبنا".

وأكد عز الدين أن كل عمليات التهويد والاقتحامات للمقدسات والاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والخليل وجنين ونابلس لن تمر دون عقاب.

وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم بياناً قالت فيه،"نبارك عملية القدس البطولية التي وقعت صباح اليوم في مدينة القدس المحتلة وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من المستوطنين بجروح مختلفة".

وأضافت الجبهة أن "عملية القدس النوعية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه المنظم المتواصل على شعبنا وأرضه وقدسه".

وأوضحت الجبهة أن جرائم الاحتلال وارهاب مستوطنيه واستباحة الشعب وسرقة الأرض وتهويد القدس وإعدام المواطنين وترويع الآمنين وغيرها من الإجراءات العدوانية لترهيب شعبنا وثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته. 

وختمت بيانها مؤكدةً أن إجراءات الاحتلال وسياساته العدوانية لا يمكن إلا أن تواجه بالمقاومة وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة المواقع والميادين، ما يتطلب التعجيل في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة الكفيلة بتأطير نضال شعبنا وصولاً إلى الانتفاضة الشاملة في وجه الاحتلال والمستوطنين حتى كنسهما عن أرضنا الفلسطينية.

وفي الوقت ذاته، أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، بالعملية البطوليّة في مدينة القدس المحتلة والتي أصيب خلالها عدد من المستوطنين بجراحٍ مختلفة.

وأكَّدت الشعبيّة أنّ هذه العملية البطولية النوعية التي وقعت في محطة الحافلات المركزية تأتي في إطار الرد المستمر على جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين بحق أبناء شعبنا.

ورأت الشعبيّة، أنّ عدوان الاحتلال على مدننا وقرانا ومخيماتنا لن يواجه إلّا بمزيدٍ من الصمود والتصدي والاستبسال وبتوسيع مساحة الاشتباك في كل مكان من الأرض الفلسطينية، وما هذه الملحمية التي جسدها أبطال عرين الأسود وكتيبة بلاطة بتصديهم لاقتحامات العدو والعمليات البطولية في القدس هذا الصباح إلّا دلالة على تعاظم إرادة المقاومة في الرد على ارهاب العدو.