التنمية بغزة تطالب بوقف جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين

بي دي ان |

20 نوفمبر 2022 الساعة 11:35ص

طالبت وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، المجتمع الدولي بوقف جرائم الاحتلال بحق أطفال شعبنا الفلسطيني

ودعت الوزارة، في بيان لها بمناسبة يوم الطفل العالمي، لتشكيل شبكة حماية للأطفال وبرعاية مؤسسات الطفولة الدولية لحماية أطفالنا من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وفق ما نص عليه القانون الدولي الإنساني.

وطالبت بوقف العدوان المستمر على الأطفال الفلسطينيين من قبل الاحتلال الصهيوني ومنحهم الحماية وفق القانون الدولي.

وأكدت الوزارة، أن مواصلة الاحتلال الصهيوني استهداف الأطفال الفلسطينيين وقتلهم بشكل متعمد يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والدولي الإنساني، وجريمة حرب.

ودعت للإسراع لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة ومنح الحق في العلاج والسفر والتنقل والعيش الكريم للأطفال، ومنحهم حقوقهم في العيش الكريم في ظل حياة آمنة تفعم بالحرية والاستقرار.

وشددت الوزارة على ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال وجنوده الذين استمرأوا العبث بدماء الأطفال الفلسطينيين في ظل تقاعس المجتمع الدولي وتخاذله في تطبيق القانون الدولي.

نترحّم على الشهداء الأطفال من أبناء شعبنا، الذين شكلوا شاهداً تاريخياً على إجرام الاحتلال الصهيوني؛ وإدانة دامغة للمجتمع الدولي.

وطالبت كافة مؤسسات الطفولة الدولية بالتحرك عاجلاً والعمل على حماية الأطفال الفلسطينيين ومنحهم الحقوق التي نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل.

كما طالبت المجتمع الدولي بضرورة العمل على إطلاق سراح كافة الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.

وقالت الوزارة، إن الاحتلال الصهيوني الغاشم يواصل جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني بكل مقدراته ومكوناته، حيث يستهدف الاحتلال النساء والرجال والشيوخ والشباب والأطفال، كما يستهدف البيوت والمزارع والمصانع والمدارس والجامعات، وتتنوع ممارسات الاحتلال التعسفية من قتل، وجرح، واعتقال، وتشريد وإبعاد، وإقامة جبرية، ومصادرة أراض واستيطان، وتدمير منازل، وجدران فاصلة، وحواجز، وبوابات، واقتحامات، وحظر تجول، وحصار؛ وغير ذلك من إجراءات تعسفية.

وأضافت: "لم يكن الطفل الفلسطيني بمعزل عن هذه الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال؛ بل كان في مقدمة ضحاياها؛ رغم الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية التي تنص على حقوق الأطفال؛ وفي مقدمتها "اتفاقية حقوق الطفل"، التي تنادي بحق الطفل بالحياة والحرية والعيش بمستوى ملائم، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه، واللعب، والأمن النفسي، والسلام".

وذكرت الوزارة، أن استمرار الاحتلال بجرائمه ضد أبناء شعبنا خلّف عشرات الألاف من الأطفال الأيتام الذين قتل آباؤهم وأمهاتهم ليعيشوا حالة اليتم ويحرموا من حنان ورعاية الأبوين أو أحدهما، وليقاسوا صعوبة الحياة في ظل فقد المعيل.

وأوضحت أن استمرار استهداف أطفالنا الفلسطينيين على أيدي جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، خلف قائمة طويلة من الجرحى الأطفال، حيث رصدت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية عشرات الألاف من الجرحى الأطفال الذين تم استهدافهم من قبل الاحتلال الصهيوني المجرم وأن أكثر من 40% منهم لازمتهم الإعاقة وأصبح من المحقق أن يعيشوا بالإعاقة مدى الحياة.

وأشارت إلى أن يوم الطفل العالمي يأتي في ظل واقع اقتصادي واجتماعي صعب يعيشه أطفالنا نتيجة لما يتعرض له شعبنا من إجراءات تعسفية وجرائم يرتكبها العدو ترسم لأطفالنا حياة صعبة ملؤها البؤس والفقر، وفي ظل استمرار معاناة أطفال قطاع غزّة جرّاء الحصار الظالم المفروض عليهم والذي تسبب باستشهاد عدد كبير من الأطفال، وتتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة للأطفال اللاجئين في المخيمات، في الداخل والشتات.