ندد "شاهر سعد" أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، ورئيس الاتحاد العربي للنقابات، بالمحاولات المشبوهة والأثمة لشق الصف الفلسطيني، وصناعة كيانات موازية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

لأن غالبية الأشخاص القائمين على الدعوة لعقد مؤتمر شعبي ينادي بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية من خارجها، هي محاولة انقلابية جديدة لكنها فاشلة وستلحق بغيرها من المحاولات التي تصدت لها جماهير شعبنا داخل الوطن وخارجه بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، التي حازت مكانتها في قلوب ووجدان الجماهير عبر مسيرة طويلة وشاقة من التضحيات الجسام.

لأن جزء كبير من القائمين على تلك الدعوة؛ لديهم مآرب وأهداف غير إصلاح المنظمة، ويريدون كف يد فصائل العمل الوطني عنها، وبيعها لجهات لا تريد خير وصالح الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى تصفيتها؛ وهم أنفسهم الذين ينادون بالإصلاح والديمقراطية؛ ولا يعتمدون هذه السبل داخل أطرهم وهياكلهم التنظيمية.

لهذا فإن جماهير الطبقة الفلسطينية العاملة، ومجتمع العمال الفلسطينيين، يعلن وقوفه التام وغير المتردد إلى جانب وخلف القيادة الشرعية لشعبنا، داعين في الوقت نفسه كل من ينادي بإصلاح المنظمة إلى الانضمام إليها والعمل من داخلها لا وضع نفسه موضع الشبهة، والفعل غير المنتج والمضاعف للانقسام والتشظي، الأمر الذي يخدم الاحتلال وسياساته.