قال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، إن "الشيء الصحيح لإسرائيل في اليوم التالي للانتخابات هو تشكيل حكومة وحدة واسعة تقوم على أكبر الأحزاب اليمينية واليمينية- اليسار ومن ثم يشمل كل الأحزاب التي تعترف بإسرائيل كدولة يهودية". 
 
وأضاف بينيت، للصحفيين قبل اجتماع مجلس الحكومة، "يجب ألا يكون هناك خاسرون في هذه الانتخابات، يمكن أن يفوز الكل في إسرائيل، وفي هذا الوقت نحتاج إلى الوحدة".
 
ويوم أمس، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، في مقابلة مع القناة 13 العبرية: إنه سيوافق على الجلوس في الحكومة مع الليكود، ولكن ليس مع رئيسه بنيامين نتنياهو. موضحًا: "أنا لا أجلس مع أشخاص لديهم ثلاث لوائح اتهام خطيرة وأبعدوا الشركة".
 
في الأسبوع الماضي، قال رئيس معسكر الدولة، بيني غانتس، إنه لن يشارك في الائتلاف الذي يرأسه نتنياهو، كما دعا لبيد إلى الالتزام بذلك من منطقة "كرياه".
 
قبل أسبوع، صرح نتنياهو أنه إذا تم انتخابه رئيسًا للحكومة، فلن يكون غانتس جزءًا منها. في مؤتمر انتخابي عقده الليكود في ديمونا.
 
قال نتنياهو: "سوف أقوم بتشكيل حكومة وطنية - الليكود والصهيونية الدينية وشاس ويهدوت التوراة فقط. أما غانتس اليساري، يريد عاصمة فلسطينية في القدس، لن أشكل حكومة معه، ولن أتخلى عن الصهيونية الدينية للحصول على مقال في هآرتس. سنقوم فقط بتشكيل حكومة يمينية".