قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، "إن المطلوب لإنجاح اتفاق الجزائر هو إغلاق الآذان عن سماع النصائح والإملاءات لا سيما من إسرائيل وأمريكا"، مبينا أن من أفشل الاتفاقيات السابقة هو الرفض الأمريكي والإسرائيلي لها بحجة الإرهاب.

وأوضح أبو مرزوق أن "إعلان الجزائر للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية" جاء بعد فترة طويلة من عدم تحرك أي من الوسطاء بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.

وأشاد أبو مرزوق باحتضان الجزائر لهذه المحادثات، مؤكدا أن للجزائر عند الشعب الفلسطيني مقاما متميزا، بسبب التأييد الجزائري المطلق للقضية الفلسطينية، وتميز الجزائر في البعد عن التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني على كل المستويات.

وأكد أن هذا الاتفاق يحتاج إلى متابعة وجهد كبيرين، لأننا وقعنا اتفاقيات كثيرة، ولكنها لم تر النور، معبرا عن تمنياته أن نطبق الاتفاقات، وننهي الانقسام البغيض وتتحقق الوحدة الوطنية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن الظروف الداخلية شديدة المواءمة لهذا الاتفاق، وما أدل على ذلك إلا الصف الموحد في الضفة والقدس اليوم، والشعور بوحدة الصف موجود في كل أماكن وجود الشعب الفلسطيني.