أوقد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، مساء اليوم الخميس، شعلة الانطلاقة الـ56 للثورة الفلسطينية، نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إيذانا بانطلاق فعاليات إحياء ذكرى الانطلاقة.

وشارك في إيقاد الشعلة، رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وأعضاء المجلس الثوري لحركة 'فتح'، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إلى جانب العشرات من المواطنين، وسط اتخاذ الإجراءات الوقائية بسبب فيروس "كورنا".

وأكد العالول، إن إحياء الذكرى الـ56 لانطلاق الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" يعني التذكير بعقود من المعاناة والتضحية الفلسطينية المستمرة، والتي ستستمر حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، رغم أن البعض وصفها بأنها ثورة المستحيل.

وقال أن الثورة التي اتكأت على إرادة الشعب بالحرية والاستقلال وتجذره في الأرض، شهدت العديد من الانتصارات والإنجازات والصمود في كل المواقع في الأغوار وبيروت في جبل الشيخ، وفي انتفاضات الشعب الفلسطيني الأولى والثانية.

وأكد العالول، في كلمته، على أن حركة "فتح" متمسكة بالثوابت ولن تحيد عنها ولن تقوم باستبدالها ولن تغير أهدافها، وستبقى تسير بهذا الاتجاه من أجل تحقيق آمال الشعب بالحرية والاستقلال.

وشدد أن الحركة التي تسلم راية الثورة من جيل إلى آخر ، لن ترضى بمقابل الثمن الباهظ الذي دفع على مدى سنوات الاحتلال من دماء الشهداء ومعاناة الأسرى، إلا الحرية والاستقلال وحقوق الشعب كاملة وغير منقوصة.